أكد دفاع المتهم اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، ان يوم 25 يناير لم تكن هناك أى جرائم ولم تقع اى وفيات أو إصابات للمتظاهرين، وكانت الأعداد فى حدود 300 أو 400 شخص، وتم التعامل مع المجتمعين بميدان الإسعاف وتم فضهم وصرفهم. أضاف دفاع عبدالرحمن، خلال مرافعته امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, فى قضية محاكمة القرن، أن يوم 25 يناير لم تكن هناك مليونية والأعداد كانت بسيطة، متابعاً "الضباط كانوا يحتفلون بعيدهم وكان المواطنون يوزعون عليهم الورد". وشدد دفاع عبدالرحمن على أن النيابة العامة ادعت كذباً أن الشرطة أغلقت مترو الأنفاق وجميع محطاته التى تطل على ميدان التحرير والجامعة الأمريكية. ويحاكم مبارك ونجلاه، علاء وجمال، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير داخلية مبارك حبيب العادلي، وستة من مساعديه، في قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير، وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، والفساد المالي واستغلال النفوذ الرئاسي في التربح، والإضرار بالمال العام وتصدير الغاز المصري إلى إسرائيل.