نقلت مصلحة السجون الاسرائيلية 40 أسيرًا فلسطينيًا بعد تدهور حالتهم الصحية إثر إضرابهم عن الطعام منذ أكثر من شهر، بحسب ما أعلنت متحدثة الأربعاء. وقالت سيفان وايزمان: إن حالة الأسرى "مستقرة" مشيرة إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفى في مراحل مختلفة، وعددهم وصل الآن إلى أربعين. وأشارت وايزمان إلى أن كافة الأسرى المضربين عن الطعام منذ ما يقارب خمسة أسابيع هم قيد الاعتقال الإداري، ويعالجون في تسع مستشفيات مختلفة. وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، يمكن اعتقال مشتبه به لستة أشهر من دون توجيه تهمة بموجب اعتقال إداري قابل للتجديد لفترة غير محددة زمنيا من جانب السلطات العسكرية. وأضافت المتحدثة أن أسرى آخرين انضموا إلى الإضراب في الأسابيع الماضية، مشيرة إلى أن هناك 240 أسيرا مضربا عن الطعام حاليًا موضحة أنه من المتوقع ازدياد أعداد الأسرى الذين سينقلون إلى المستشفيات. ومن ناحيته حذر وزير الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع من تفاقم أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام على نحو "خطير جدا". وقال قراقع: إن الجانب الفلسطيني: "يحاول الاتصال بالجانب الإسرائيلي لتفادي مضاعفات قد تؤدي إلى موت بعض المعتقلين" مضيفا "يبدو أن إسرائيل غير معنية بأن أحدا من الأسرى المضربين سيموتون في سجونها". ويوجد نحو خمسة آلاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بينما يقبع حوالى 200 منهم في الاعتقال الإداري.