عادل صبرى:الانفلات الأمنى مصطنع

أكد عادل صبرى رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية أنه لا يوجد انفلات أمنى فى مصر وما يروج له هو انفلات مصطنع وهناك من يسعي الى إفزاع الشعب المصرى, وعمليات البلطجة التى تجرى فى البلاد تأتى من قبل بلطجية كانوا تابعين للنظام السابق وفقدهم لمواردهم يجعلهم يمارسون جرائمهم.
وأشار الى أن جمعة الإصرار تأتى كرد فعل على تبرئة وزراء النظام السابق وقتلة الثوار وعودة فلول النظام السابق الى المشهد السياسى وهذا أشعر الشعب بالخطورة على ثورته ولذا خرج اليوم دعما لهذه الثورة. واستنكر صبرى محاكمة رموز النظام السابق بالقوانين التى أقرها لسرقة أموال الشعب وتساءل: "كيف نحكم على نظام سابق وفق قوانين وضعها لحماية فساده" مضيفا: "كان يجب محاكمة رموز النظام السابق وفق الشرعية الثورية كما حدث فى ثورة يوليو" وأضاف أنه حدث توافق بين القوى السياسية فى اليومين الاخيرين لأن كل القوى السياسية شعرت بالخطر ولذا اتفقت على إعلان شعار "الثورة أولا" من أجل إنقاذها. كما أشار الى أن تأجيل محاكمات رموز النظام السابق يربك الاقتصاد المصرى وهذا يظهر فى مؤشر البورصة المصرية الأمر الذى يفرض على الدولة ضرورة الإسراع فى هذه المحاكمات كما أن فلول الحزب الوطنى يعملون على الوقيعة بين الشعب والجيش، لأن هناك فضائيات وصحفا تساهم فى نشر الأجواء الضبابية مستغلة فزاعة الاقتصاد والانقلات الأمنى ومنها فضائيات أسسها رجال أعمال مفرج عنهم مؤخرا.وحذر من خطورة بقاء رموز النظام السابق فى مواقعهم بالدولة لأن هذا يساعدهم فى تغيير القرائن والأدلة التى تدينهم. وتساءل عن أسباب الافراج عن الوزراء المتورطين فى قضايا الفساد وكذلك الضباط المتورطين فى قتل الثوار وأشار الى أن الشعب حريص على تطبيق القانون من قبل الشرطة وهناك فئات تمارس أعمال البلطجة وهذا يفرض على الشرطة تنفيذ القانون بغير انتقائية. وأكد على أن شعار: "الجيش والشعب إيد واحدة " شعار" فطرى وإلهى " , فهناك ثقة فطرية بين الجيش والشعب مضيفا أن العلاقات جيدة فى السابق بين الشرطة والشعب ولكن فى العقدين الأخيرين تحولت الشرطة لأداة قمعية لتنفيذ مشروع التوريث واتهم النخبة فى مصر بأنها فى معظمها صنيعة النظام السابق ودعا الى الشفافية فى محاكمة رموز النظام السابق والرئيس المخلوع مبارك .