أكد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن ما جاء على لسان ماري هارف، نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن أنهم لا يدعمون شخصاً بعينه في الانتخابات الرئاسية المصرية، يؤكد استسلام أمريكا للأمر الواقع في مصر. قال جاد، فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى فى"، اليوم السبت، إنه كلما سارت خارطة المستقبل في اتجاه الاستقرار تحولت أمريكا لمزيد من الواقعية والتسليم بالأمر الواقع. وأوضح أن أمريكا بالرغم من كونها لا تساند أو تؤيد أياً من المرشحين للانتخابات الرئاسية, إلا أنها تتمنى عدم فوز عبدالفتاح السيسي، نظراً لما يتمتع به من جماهيرية كبيرة، لافتاً إلى أنها تتمنى ألا يكون الرئيس الجديد مستقراً على كرسيه حتى يحتاج إلى دعمها. وأضاف، أن أمريكا سوف تتجه خلال المرحلة المقبلة لدعم حزب النور فى الحياة السياسية, فأمريكا أصبحت تراهن على حزب النور كبديل لجماعة الإخوان الإرهابية، بعد أن دعمتهم وساندتهم لفترة طويلة وانهارت الجماعة بسبب ثورة 30 يونيو. شاهد الفيديو.. https://www.youtube.com/watch?v=iqHcKgokgFs&index=7&list=PL21EQ3ARorapEc9WCwKXQQkdf0myV1KbB