أنهت لجنة حصر الخسائر التي لحقت بجامعة المنصورة جراء أحداث العنف الدموى داخل الحرم الجامعى، بعد إحراق طلاب الإرهابية مبنى الأمن الإدارى للجامعة، التى شكلها الدكتور سيد عبدالخالق رئيس الجامعة. انتهت بتقدير قيمة الخسائر المادية بمبلغ 350 ألف جنيه، من بينها مبلغ 200 ألف جنيه خاص بسرقة 30 جهاز لا سلكى تم سرقتها من مبنى إدارة الأمن الإداري، وتحطيم أجهزة الكمبيوتر، وسرقة كاميرات المراقبة من طلاب الإخوان الإرهابية، إضافة إلى تحطيم عدد من الأبواب والشبابيك، حيث لم يسلم المسجد داخل المبنى من يد طلاب الإرهابية الذين قاموا بتخريبه، كما تم الاعتداء على أجهزة وأبواب داخل مطبعة الجامعة، والحرائق فى مبنى الأمن بعد تآكل الدور الأول نتيجة الحريق، وقامت اللجنة برفع تقريرها إلى رئيس الجامعة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية. يذكر أن الإصابات التى لحقت بأفراد الأمن شملت كلاً من "أحمد ماهر مصطفى، 31 سنة، ومقيم بندر محلة دمنة مصاباً بكدمات بالرأس والذراعين، ومحمد محمد عبدالحميد، 42 سنة، ومقيم بناحية نوسا البحر بمركز أجا مصاباً بكدمات بالكتف الأيمن، ومحمد صابر محسن، 29 سنة، ومقيم شارع مستشفى الصدر بالمنصورة مصاباً بكدمات متفرقة بالجسم، وحسام محمد الشاعر، 45 سنة، ومقيم بحي بالمنصورة، مصاباً بجرح قطعي باليد اليسرى وكدمه بالوجه، ورامز نبيل عبده، 30 سنة، ومقيم شارع الثانوية بالمنصورة مصاباً بجرح وكدمات بالظهر، وجلال سمير محمد، "جميعهم موظفون بأمن ألجامعة"، حيث تم حجزهم بالمستشفى طوارئ المنصورة، إضافة إلى إصابة اثنين من العاملين بمطبعة الجامعة وهم "أكرم وليم فوزي، وأصيب ب36 غرزة فى اليد والظهر والقدم، وإصابة إسلام جابر بعدد 7 غرز فى الرأس والقدم". يشار إلى أن طلاب الإخوان الإرهابية قاموا بالاعتداء على رامز جلال فرد أمن إداري الذي تم سحله وربطه على إحدى الأشجار للتنكيل به أمام مبنى الأمن داخل الجامعة، كما قاموا بسحل محمد البيلي صف ضابط أمن إداري بالجامعة، ولم يسلم المسجد الموجود داخل المبنى الإداري لأمن الجامعة من يدي طلاب الإرهابيين الإخوان وقاموا بتحطيم الأبواب وما بداخله من أثاث.