قال خالد على، مستشار المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن "المنظمات الحقوقية والاتحادات العمالية تتعرض للإجهاض بعد ثورات الربيع العربى" على حد تعبيره. وأضاف "على" خلال كلمته بالمؤتمر الإقليمى حول حركة حقوق الإنسان فى العالم العربى، المنعقد اليوم بأحد فنادق القاهرة، أن العلاقة بين السياسى والحقوقى لا يمكن الفصل بينهما، لافتا إلى أنه يمكن الفصل بين الحقوقى والحزبى أكثر من ؛السياسى لأنه جزء من العمل الحقوقى. وأكد مستشار المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن تأسيس الحركات الحقوقية جاء نتيجة للانتهاكات التى يتعرض لها الشعب العربى، لافتًا إلى أن المنظمة العربية لحقوق الإنسان نشأت نتيجة للمجازر الإسرائيلية فى فلسطين، مؤكدًا أن المنظمات الحقوقية تتعرض للتحديات وضغوط قاسية الآن، لما يشهده العالم العربى من ثورات. وأشار "على" إلى أن قضية الحد الأدنى للأجور فى مصر اأصبحت سلاح على رقبة كل نظام يتولى الحكم، لافتًا إلى أنه بعد نجاح الثورات أصبح المواطن لا يسكت عن حقه، موضحًا أن الاحتجاجات لا تمنع تحقيق الاستقرار والأمن كما يزعم البعض، مؤكدًا أن هناك موجات لإفشال الثورات بزعم الحفاظ على الدولة، ولكن نحن لا نقبل بعودة الدولة الفاشية، على حد تعبيره.