تعقد قناتي "العربية" و"الحدث" جلسة حوارية رئيسية خاصة، تحمل عنوان: "الإعلام العربي.. والتصعيد الطائفي". وتلقي الجلسة الضوء على حال الاحتقان في الشارع العربي، والتطورات والأحداث فيه، نتيجة المتغيرات التي نعيشها، وفي ظل ظهور التصعيد الطائفي والمذهبي في المشهد العام. كما تبحث الجلسة في خطورة تحوّل هذا الاحتقان إلى لغة تخاطب، مع إمكان ظهور بعض الوسائل الإعلامية أو المنابر التي تسعى إلى الترويج لنفسها عبر استخدام لغة التأجيج الطائفي والمذهبي والديني، كنهج مُتّبَع في عملها.تدير الجلسة "ريما مكتبي"، وتطرح سلسلة تساؤلات عن التطرّف في الخطاب الديني عموماً، والتصعيد في النبرة الطائفية والمذهبية خصوصاً، والسبل الآيلة إلى الحد من تلك الممارسات، والتخفيف من وطأتها وانعكاساتها السلبية. كما تبحث الجلسة في المشهد الراهن، وحدود مسئولية الإعلامي والمؤسسات الإعلامية والرقابية والتنظيمية حيال التصعيد، وتحاول طرح حلول عن إمكان الحد من النبرة الطائفية العالية. يشارك في الجلسة عدد من الكتّاب والإعلاميين البارزين، هم: الكاتب والمحلّل السياسي اللبناني لقمان سليم، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية المصري عماد جاد، أستاذ علم الاجتماع في جامعة البحرين الدكتور باقر النجار، والكاتب السياسي السعودي مشاري الذايدي. وقال ناصر الصرامى مدير الإعلام في قناة "العربية: ان منتدى الإعلام العربى يُشكّل امتدادا لشراكتنا وتعاوننا المستمر مع المنتدى للسنة السابعة على التوالي، كأحد أهم التجمعات الإعلامية على مستوى المنطقة"، وأوضح أن "هذا المنتدى بات مصدر جذب للمهتمين بالإعلام العربي من داخل المنطقة وخارجها... وهو يُشكّل اليوم الساحة الأبرز التي تجمع أبرز القيادات والخبرات والوجوه الإعلامية العربية من مختلف الوسائل والدول". وضمام قناة "الحدث"، إلى القناة الأم، لتساندها في التغطيات الإخبارية المباشرة بشكل شامل. وستُغطّي قناة "الحدث" فعاليات المنتدى خلال اليوميْن من استديو خاص، استُحدث للغاية، تقوم فيه بإجراء لقاءات متواصلة مباشرة من مقر المنتدى. من جهة أخرى، دعت قناتي "العربية" و"الحدث" ومديرهما العام عبد الرحمن الراشد المشاركين في المنتدى والإعلاميين إلى حفل استقبال تقيمه مساء اليوم الأول، الواقع في 20 مايو الحالي، على هامش المنتدى، وذلك تأكيداً منها على أهميته كمنصة إعلامية رئيسية للإعلام العربي.