شهدت منطقة وسط القاهرة تواجدًا أمنيًا مكثفًا بالتوازى مع ثانٍ أيام تصويت المصريين بالخارج بانتخابات رئاسة الجمهورية, المتنافس عليها كل من عبدالفتاح السيسى, وحمدين صباحى, وسط دعوات تنظيم الإخوان للتظاهر ومقاطعة العملية الانتخابية فى الداخل والخارج. يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد ميدان التحرير حالة من السيولة المرورية وانتظام حركة المواصلات, وسط فتح جميع مداخله ومخارجه, دون إغلاقها من قبل قوات الأمن التى تنتشر بكثافة وفق خطة أمنية بالتنسيق بين الداخلية والقوات المسلحة, حيث تتواجد قوات الأمن بمحيط المتحف المصرى، وأيضا ميدان سيمون بوليفار المؤدى إلى مجلس الوزراء. وتواجدت مدرعات فض الشغب ومصفحات الأمن لمطاردة أى خارجين عن القانون, وسط تواجد قادات أمنية مشرفة على عمليات التأمين, بالإضافة إلى كلاب بوليسية لتمشيط المنطقة من أى محالات لاستخدام قنابل من قبل المخربين. فيما شهد محيط مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء تواجدًا أمنيًا وسط فتح شارع قصر العينى مما أدى إلى سيولة مرورية فى الشارع. فى السياق ذاته شهد محيط وزارة الداخلية إغلاق الشوارع المؤدية لها وتفتيش السيارات التى تمر من شارع محمد محمود أو الشيخ ريحان, وسط انتشار قوات الأمن وإغلاق الطرق بالأسلاك الشائكة, فيما شهد أيضا محيط مبنى التليفزيون ماسبيرو تواجد قوات الأمن المركزى للتأمين. وفى شارع رمسيس ...شهدت حركة المواصلات حالة من السيولة وسط تواجد قوات الأمن بمحيط دار القضاء العالى ونادى القضاة, وسط سيطرة حالة من الهدوء وفتح المحلات لأبوابها وخروج الأهالى إلى الشارع بشكل طبيعى.