قال عبد الناصر الغوابي منسق حملة المشير عبد الفتاح السيسي بمركز اولاد صقر بمحافظة الشرقية، ان الجماعة الارهابية هي التي اختارت المشير السيسي ليكون وزيراً للدفاع وتمر الايام ويكون هو مخلص الشعب من خياناتهم لافتاً إلي أن السيسى لم يقم بانقلاب كما يدعي الارهابيون ولم يكن خائنا لبلده بل كانوا هم الخائنين والدليل ما نراه اليوم من هدم وتخريب في المنشآت العامة وقتل لخير أجناد الأرض. وأشار الغوابي خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد لتأييد ودعم المشير عبد الفتاح السيسي بالشرقية، بمركز اولاد صقر بمحافظة الشرقية، الى أن المشير السيسي حاول كثيرا مع الرئيس المعزول أن يغير أو يبدل من فكره وأنذره كثيراً إلا أنه لم يبال وجاءت ثورة الشعب الذي أراد انقاذ بلده بعد إحساسه بضياعه وانحاز المشير للشعب ووقف معه لأنه من الممكن محاربة الدول ولكن من المستحيل ان تحارب شعباً واتخذ المشير خطوات قانونية بدأها بتوليه رئيس المحكمة الدستورية للرئاسة كما نص علي ذلك في جميع الدساتير. وأضاف أن عصر الإخوان أوجد حالة من الاضطهاد الديني بين المسلمين والمسيحيين وكاد أن يفتت الدولة وأقصي المرأة ولكن المشير رفض ذلك كله من أجل أن تظل مصر وطناً للجميع. واستنكر الغوابي لفظ «عسكر» الذى يطلقه البعض على أفراد الجيش موضحاً أن هذا اللفظ كان يطلق على المرتزقة والمحاربين من جنسيات معدودة لصالح بلاد غير بلادهم وان الجيش المصرى هو جيش وطنى يدفع الروح والنفس مقابل الدفاع عن أرض الوطن. ومن جهته قال اللواء جمال عثمان منسق عام الحملة بالشرقية ان مصر بلد متماسكة مسلمين ومسيحيين وإنهم يظهرون دائماً وقت الشدائد والمحن فالشعب المصري في لحمة واحدة، لافتاً إلي أن المشير السيسي نجح في لم شمل الشعب المصري وتجميعه بعدما كاد أن ينهار ويتفكك في ظل حكم الإخوان، مطالباً جميع أبناء الشعب المصري بأن يصطفوا خلف القائد الذي ضحي بكل شىء من أجل الوطن. وطالب أبناء الشعب بأن يخرجوا جميعا يوم الانتخابات ليثبتوا للعالم ان ما حدث في 30 يونية كان إرادة شعبية وليس انقلاباً كما يدعي الإرهابيون داعياً أبناء مصر ان يتخلوا عن «الأنا» وحب الذات وان يطرحوا ذلك جانباً ويعطوا الوطن كل جهدهم، وأضاف أن هناك الكثيرين من المنتمين للجماعة المحظورة مشوشين فكريا ولابد من الأخذ بأيديهم لكي يسلكوا الطريق الصحيح. فيما اكد الدكتور محمد فريد الصادق استاذ القانون الدستوري ان مصر الآن تستعد للاستحقاق الثاني ضمن استحقاقات خارطة الطريق، فبعدما انتهت من الاستحقاق الاول وهو نجاح الدستور ما هي إلا أيام وتبدأ في الاستحقاق الثاني وهو انتخابات رئاسة الجمهورية ثم بعد ذلك الاستحقاق الأخطر وهو البرلمان والذي اعطاه الدستور شرعية قوية ودعا الصادق الجميع للخروج للادلاء باصواتهم للمشير السيسي لأنه الأجدر بهذا المنصب وانه الوحيد الذي يستطيع الخروج بمصر من كبوتها ثم قام بالتحدث عن مصر ومكانتها بين الدول فهي منارة العلم والعلماء وعلي صخورها تتبدد جميع احلام الطامعين فيها.