أعرب حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابى المنسق العام لأحزاب التيار المدنى الاجتماعى عن أسفه لما انتهى إليه اجتماع الأحزاب والقوى السياسية مع اللجنة المكلفة بالتعديل القانونى لمباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب وعدم الوصول إلى اتفاق حول النظام الانتخابى الأمثل بالإضافة إلى التراشق اللفظى. وقال الحزب في البيان الصادر اليوم الخميس، إن انسحاب بعض ممثلى بعض الأحزاب من الاجتماع يؤكد اصرار هذه الأحزاب بدون سند من الواقع الحزبى أو الجماهيري الانفراد بوجهة نظرها والاصرار عليها واقصاء الآخر دون النظر إلى مصلحة البلاد التى تمر بمنعطف خطير وتواجه تحديات داخلية وخارجية جسيمة. ودعا البيان الأحزاب أن ترتفع إلى مستوى المسئولية الوطنية وأن تنظر إلى مصالحها في ضوء اتفاقها أو اختلافها مع المصلحة العليا للوطن وأن تبتعد عن فرض وصايتها على الشعب بفرض القانون الذى يحقق لها التواجد في البرلمان رغم عدم وحودها في الشارع . وقال ناجى الشهابى ، إنه يؤيد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بالنظام الفردى وأن تكون هناك قوائم على مستوى المحافظة أو الدوائر الموسعة للفئات التى شملها الدستور بالرعاية وهم العمال والفلاحون والشباب والمرأة وأن تكون بنسبة 80% للمقاعد الفردية و20%لقوائم التمييز الايجابى. وأضاف رئيس حزب الجيل ، أن نظام القوائم لم يحقق الغرض منه في الانتخابات السابقة وأوجد أعضاء مجالس نيابية غير معروفين على مستوى دوائرهم الصغيرة وكذلك غير معروفين على مستوى الوطن ولم يزد أعداد القيادات الحزبية والفكرية والجامعية والمسيحية والمرأة والشباب في ظل تطبيقه ولم يرتفع مستوى الأداء تحت قبة مجلس النواب في ظله. وأكد أن الأحزاب المصرية ضعيفة ومحدودة التأثير على الجماهير التى انصرفت عنها لأسباب خارجة عنها وأن الوقت لم يحن بعد لفرض نظام القائمة المرفوض من الشعب وأن النظام الأمثل كما نراه هو المزج بين النظام الفردى ونظام القائمة بنسبة 80 % للمقاعد الفردية و20% لمقاعد القائمة على أن تخصص فقط للعمال والفلاحين والشباب والمرأة والمعاقين بحيث يكون العدد الإجمالى لمقاعد مجلس النواب القادم 600 مقعد.