تجددت الاشتباكات بين عائلتين بالخصوص للخلاف على قطعة أرض بينهما، حيث شهدت المدينة مشاجرة عنيفة، ولقى شخص مصرعه من أفراد العائلتين وعقب دفن جثة المجنى عليه تجمع أهليته وأبناء عمومته أمام منزل المتهم وعائلته، وقاموا بإشعال النيران فى منزلين و5 سيارات وأوناش خاصة بهم، فقامت عائلة المتهم بإطلاق الرصاص عليهم، فلقى أحدهم مصرعه وأصيب 3 أشخاص بينهم مجند من قوات الأمن المركزى. تمكنت قوات الأمن من السيطرة على المتشاجرين ووضع خدمات أمنية بين العائلتين وتم إطفاء الحرائق ونقل الجثة والمصابين إلى مستشفى المطرية، وتولت النيابة التحقيق، حيث أمر احمد عيسى مدير النيابة بالخصوص بمعاينة الحرائق، وسؤال المصابين وسرعة ضبط وإحضار المتهمين فى الواقعتين الأولى والثانية، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. كان العقيد عبدالله جلال وكيل فرع البحث الجنائى، تلقى بلاغاً من أهالى منطقة الخصوص بقيام عائلة المجنى عليه ويدعى أحمد إبراهيم أحمد، 40 سنة، تاجر أراضٍ بالتجمع أمام منازل المتهم عونى صبحى البقوشى (عاطل)، عقب دفن المجنى عليه، وقام أهليته بإشعال النيران فى منزل المتهم ومنزل عمه المجاور له زكريا عبده البقوشى، وامتدت النيران إلى 3 سيارات ملك عائلته، ثم قاموا بإشعال النيران فى قطعة أرض فضاء على مساحة 6 قراريط، بها كمية كبيرة من الأخشاب ملك المتهمين، واشتعلت فيها النيران وأتت على سيارتين أخريين وكلارك ولودر ملك المتهمين أيضا. فقامت أفراد عائلة البقوشى بفتح النيران على العائلة الأخرى، على الفور انتقل االلواء هشام خطاب مفتش الأمن العام، والعميد أسامة عايش رئيس المباحث وقوات الأمن المركزى، وأسفرت المشاجرة عن مصرع قتيل آخر من العائلة الأولى نفسها ويدعى نادر صابر عبد السلام، 33 سنة، تاجر أراضٍ، وأصيب شخصان آخران بطلقات نارية أثناء وجودها فى المشاجرة فقامت عائلته بالاستعانة بالسلاح وأنابيب البوتاجاز. وعلى الفور تدخلت قوات الأمن وتم السيطرة على الموقف وأسفرت مواجهات الشرطة عن إصابة المجند صدام حسن هاشم من قوات الأمن المركزى، وتم نقل الجثة والمصابين للمستشفى، وفرضت قوات الأمن الخدمات الأمنية بالمنطقة لمنع تجدد الاشتباكات بين العائلتين، كما تدخل بعض الحكماء ومشايخ العرب هناك وفى المناطق المجاورة لوقف نزيف الدم والحرائق بين العائلتين، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهمين والسلاح.