تشارك جامعة الدول العربية، العالم، فى اليوم العالمى لحرية الصحافة والمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، إضافة إلى تقييم مسيرة حرية الصحافة فى العالم وحماية وسائل الإعلام من التعدى على استقلاله. ويتم خلال هذا اليوم الموافق الثالث من شهر مايو من كل عام تكريم الصحفيين الذين فقدوا حياتهم فى ممارسة مهنتهم . وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمى لحرية الصحافة عام 1993 بحيث يتم الاحتفال به فى الثالث من مايو فى كل عام على إثر توصية موجّهة إليها اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو سنة 1991. وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية: إن احتفال هذا العام يأتى تحت عنوان "حرية وسائل الإعلام من أجل مستقبل أفضل.. تشكيل جدول أعمال التنمية لما بعد 2015" حيث أن ربط هذا الاحتفال هذا العام بجدول التنمية لما بعد 2015 يمثل فرصة لوضع تصور لضمان بيئة إعلامية حرة ومستقلة قائمة تعمل بحرفية وتوازن لتحقيق الخطاب الجامع والمستعد لمواجهة من يستغل فضاءات الحرية المتاحة وباحترام الثوابت الأصيلة لمهنة الإعلام النزيه التى تنشد الحقيقة وتسعى إلى تحقيق التفاهم والتفاعل والتضامن. وأضافت أبوغزالة أن ارتباط احتفال هذا العام بتشكيل أجندة أعمال ما بعد عام 2015 يؤشر إلى الأهمية القصوى للمعلومات والوصول إليها إضافة إلى وجود مؤسسات إعلام مستقلة تساهم فى تحقيق التنمية ولضمان أن تلعب هذه المؤسسات دورا فاعلا لضمان الحوكمة الجيدة . يذكر أنه تم اختيار الثالث من مايو لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخى خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد فى ناميبيا فى 3 مايو 1991 ، وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية وهو شرط مسبق لضمان