عينت كاترين أشتون، الممثل السامى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائب رئيس "المفوضية الأوروبية" ديفيد ماريو، عضو"البرلمان الأوروبى"، كبير المراقبين لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر عقدها فى 26-27 مايوالمقبل. وصل "فريق مكون" من عشرة من المحللون للانتخابات من الاتحاد الأوروبى فى القاهرة فى 18 أبريل؛ وانضم إليهم 30 مراقبا لفترة طويلة فى 25 أبريل. سيتم نشر 60 مراقبا فى 21 مايو. وسيتم تضمين عدد من مراقبين الاتحاد الأوروبى الدبلوماسيين) ووفد من "البرلمان الأوروبي" فى بعثة مراقبة الانتخابات. وأوضح الاتحاد الأوروبى أن بعثة مراقبة الانتخابات سوف تصدر "بيانًا أولياً" بعد وقت قصير من يوم الانتخابات، و"تقرير نهائى" بضعة أسابيع بعد أن يتم نشر النتائج النهائية فى (بعثة مراقبة الانتخابات) إلى مصر للانتخابات الرئاسية المقررة فى 26-27 مايو عام 2014. وذكر بيان للاتحاد أن الاتحاد الأوروبى قد نشر بعثة مراقبة الانتخابات (الانتخابات) إلى مصر" الانتخابات الرئاسية "المقرر عقدها فى 26-27 مايو2014، استجابة لدعوة من السلطات المصرية. ودعا الاتحاد الأوروبى لإجراء انتخابات ذات مصداقية، وشفافة، مما يسمح بمشاركة عالمية، ووفقا للمعايير الدولية. وتقوم أعمال بعثة مراقبة الانتخابات وفقا "مذكرة التفاهم" المبرمة مع اللجنة الانتخابية الرئاسية ومع وزارة الخارجية، مما يسمح للحركة دون عوائق من المراقبين فى جميع أنحاء البلد، والوضع الأمنى يسمح،بذلك وكذلك للوصول إلى جميع القوى السياسية. وستكون بعثة مراقبة الانتخابات مستقلة وسيتم إجراء تقييم محايد للعملية الانتخابية على أساس معايير جميع الانتخابات .