فى ظل ما يشهده الشارع المصرى من تصاعد لأعمال العنف من جانب أنصار "تنظيم الإخوان", وسقوط العشرات من الشهداء فى صفوف القوات المسلحة والشرطة والمدنيين, وتزامناً مع حالة الحزن العميق التى يشعر بها المصريون على شهدائهم، جاء قرار محكمة جنايات المنيا بإعدام 37 إخوانيًا، وإحالة أوراق 683 متهماً بينهم المرشد العام محمد بديع, ويواجه المتهمون عددًا من التهم وهى التجمهر وإثارة الفوضى وإحداث الشغب والاعتداء على مركز شرطة مطاى، وقتل العقيد مصطفى رجب نائب مأمور المركز، والشروع فى قتل شرطى وضابط، وإطلاق الأعيرة النارية، والاستيلاء على أسلحة مركز الشرطة. وأثار قرار المحكمة موجة عارمة من الفرح فى صفوف المواطنين, ممن رأوا فى الحكم قصاصًا لأرواح الشهداء, وردعًا للإرهاب. وفى هذا الصدد استطلعت "بوابة الوفد" أراء بعض المواطنين حول الحكم بإعدام 37 من أنصار الإخوان بالمنيا وإحالة أوراق 683 متهماً بينهم المرشد العام محمد بديع. فى البداية قال شنودة صادق "موظف" إن القانون لابد وأن يأخذ مجراه, والإعدام حلال لكل من يستهدف المصريين, والإخوان يلعبون فى الوقت الضائع. واتفقت معه فى الرأى أميرة حامد "موظفة" قائلة إن إعدام الإرهابيين لابد أن ينفذ فى ميدان عام, مضيفة "إحنا مش بنخاف منهم وهننزل مهما حصل". كما أعرب أحمد عسال "صاحب محل" أن الإرهابيين يستحقون حكم الإعدام والأمن سوف يسيطر على إرهاب وعنف الإخوان بعد صدور الحكم. ومن جانيه قال سيد محمد إبراهيم "بالمعاش" الظالم يأخذ جزاءه ولابد من قتله لأن الدم حرام, مشيرًا إلى أن الإخوان لن يقدورا على عمل أى تكرار عمليات العنف والإرهاب بعد الحكم القضائى الرادع من محكمة جنايات المنيا اليوم. وأوضح محمود عبد العال "مدرس" أن الإخوان يستحقون الإعدام فى جميع قضاياهم, وأنهم مثل الأسد الجريح الذى لفظ أنفاسه الأخيرة, مرجحًا حدوث أعمال عنف جديدة من قبل أنصار الإخوان انتقامًا للمحكوم عليهم بالإعدام.