انهالت الاتصالات علي جريدة »الوفد« فور نشر النهاية الحزينة لزواج حفيدة الأمير عبدالقادر الجزائري الدكتورة أسماء بن قادة من العالم الجليل الدكتور يوسف القرضاوي رئيس اتحاد علماء المسلمين. تأثر الملايين في مصر والجزائر بقرار الانفصال، وهو ما عبر عنه القراء في حزن وأسف لوقوع هذا الطلاق وانتهاء هذا الزواج الأسطوري الذي كان أحد الروافد المتينة بين الشعبين المصري والجزائري رغم أنف الفتنة الكروية مؤخرا. أبرز التعليقات الجزائرية أكدت المعدن الأصيل للشعب الجزائري، والتي نادت بضرورة وضع الأمر في نطاقه الصحيح دون تهويل، أو تجريح أو تقريظ في الشيخ القرضاوي. وأضاف تعليقات الجزائريين أن هذا الأمر لا يخلو منه مجتمع، وقد وقع لكبار الصحابة الأجلاء وعلماء المسلمين عبر العصور،ولم ينتقص ذلك من قيمة أحد منهم. وأكد جموع القراء علي موقع جريدة الشروق الجزائرية تمنياتهم بأن تعود المياه لمجاريها وإصلاح ما قد فسد في تلك القصة الحزينة، وأن يقوم القرضاوي بمراجعة زوجته الجزائرية الدكتورة أسماء بن قادة خصوصا وأنها مازالت في شهور العدة. وطالب القراء الشيخ القرضاوي بأن يلزم أولاده بتطبيق الشريعة الإسلامية علي أنفسهم، وألا ينظروا لهذا الزواج الأسطوري بأنه عبء علي ميراثهم من أبيهم بعد عمر طويل لأنها أمور دنيوية تتعلق بالدار الدنيا ولا تنفع ولا تشفع في الدار الآخرة. وقال جموع الجزائريين، سيبقي للعالم قدره الذي أمر الشرع أن نتعامل به معه، مؤكدين في ادب جم، أن الشيخ القرضاوي سيظل شيخنا رغم كل شيء. تواصل »الوفد« اليوم نشر رد فعل عائلة بن قادة الجزائرية فور علمهم بالمعاملة السيئة التي عانت منها الدكتورة أسماء من أولاد الشيخ القرضاوي، وتساءلوا أين عدالة العلماء ووصية الشيخ عبدالرحمن شيبان وزير الشئون الدينية السابق بالجزائر؟ وقال شقيقها محمد العوني بن قادة، إن دموع الأسرة لن تتوقف فور قراءة حوار شقيقته الدكتورة أسماء بن قادة لجريدة الشروق الجزائرية. وأكد أننا ومنذ الطفولة نقدس العلماء والمشايخ، فكبرنا علي الاحترام المطلق والثقة العمياء للشيخ محمد الغزالي والشيخ يوسف القرضاوي وغيرهما ولا نزال.