بثت امس جماعة ليبية تطلق على نفسها اسم «شباب التوحيد» شريط فيديو على شبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك) يظهر فيه السكرتير بالسفارة التونسية محمد بالشيخ المختطف منذ أسابيع ويناشد فيه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي التفاوض مع خاطفيه. ويظهر بالشيخ وهو في حالة نفسية سيئة. ودعا الدبلوماسي التونسي المختطف، المرزوقي إلى التفاوض مع الخاطفين لإطلاق سراحه، قائلا إن صبر خاطفيه بدأ ينفد وإنهم قد يقدمون على قتله. وتضمن الشريط رسالة من الخاطفين جاء فيها إلى حكومة تونس: كما تأسرون منا نأسر منكم كما تقتلون منا نقتل منكم.. والبادئ أظلم. ولن تأمنوا لا أنتم ولا أعوانكم حتى يأمن إخواننا في دينهم وأعراضهم وأرزاقهم». كان دبلوماسي تونسي ثانيا خطف في العاصمة الليبية طرابلس الخميس الماضي، «يو بي آي». وتقول رسالة الخاطفين إلى حكومة تونس: كما تأسرون منا نأسر منكم.. كما تقتلون منا نقتل منكم.. والبادئ أظلم. ولن تأمنوا لا أنتم ولا أعوانكم حتى يأمن إخواننا في دينهم وأعراضهم وأرزاقهم». ولم يأت شريط الفيديو على ذكر رهينة تونسي آخر اختطفته، بحسب الحكومة التونسية، المجموعة نفسها هي الدبلوماسي العروسي القنطاسي وقد اختطف الخميس، بعد شهر تقريباً من اختطاف زميله. ونقل موقع تليفزيون «سكاى نيوز عربية» عن مصادر قولها إن السفير الأردني المختطف في ليبيا فواز العيطان، سيفرج عنه قريباً، دون إعطاء مزيد من التفاصيل واختطف مسلحون مجهولون، الثلاثاء الماضي، العيطان من أحد شوارع العاصمة الليبية طرابلس، بعد إطلاق النار على سيارته وإصابة سائقها. وكانت مصادر قد أشارت في وقت سابق، إلى أن الحكومتين الليبية والأردنية وقعتا مذكرة تفاهم بخصوص إرساء اتفاقية تبادل السجناء،تتيح للسلطات الأردنية تسليم محمد الدرسي إلى طرابلس. وهو ليبي حكم عليه بالسجن المؤبد في 2007 بتهمة التخطيط لتفجير المطار الرئيسي في الأردن.وكان خاطفو السفير الأردني قد طالبوا بالإفراج عن محمد الدرسي الذي من المتوقع أن يقضي عقوبته في السجون الليبية وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية التونسية مختار الشواشي أن المفاوضات مع الجانب الليبي بشأن الإفراج العاجل عن العروسي القنطاسى ومحمد بن الشيخ لا تخضع لمبدأ المقايضة والضغوطات. وقال المتحدث في اتصال هاتفي مع وكالة تونس أفريقيا للأنباء «وات» إن الاتصالات بين وزير الخارجية التونسي منجي الحامدي ونظيره الليبي محمد عبد العزيز مازالت متواصلة في هذا الشأن. وقام الجيش الليبى بعملية استطلاع للحدود الشرقية واعلن العقيد علي الشيخي الناطق باسم قيادة أركان الجيش الليبي، كان يتحدث من طبرق ان اجتماعاً موسعاً عقد لرؤساء اركان القوات البرية وسلاح الجو والدفاع الجوي، بعد قيامهم بمهمة استطلاعية للحدود الشرقية لبلاده وبحث في السبل الكفيلة بإعادة بناء الجيش الليبى. ومثل أمام المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في ليبيا، 7 مرشحين متنافسين على منصب رئيس الوزراء بعد اعتذار عبدالله الثني عن تكليف المؤتمر له تشكيل حكومة جديدة. وقدم كل من المرشحين سيرته الذاتية وخطة عمله. ويتركز ان التنافس يتركز بين مرشحين اثنين هما عمر الحاسي المدعوم من «حزب العدالة والبناء» (الذراع السياسية للاخوان) وأحمد معيتيق الذي قدم نفسه على أنه مستقل وان كان ثمة من يحسبه على الليبيراليين. ويتوقع ان يختار المؤتمر الاسبوع المقبل الرئيس الجديد للحكومة.