الطيب يؤكد قوة الروابط التاريخية مع عُمان

أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بدعم السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان، لمصر والأزهر الشريف ، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية العمانية، والروابط العميقة بين البلدين الضاربة في جذور التاريخ ، مشيرًا إلى أنها تعد نموذجا يحتذي به في علاقات الأشقاء.
جاء ذلك خلال استقباله ، بمقر مشيخة الأزهر فى القاهرة، يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية فى سلطنة عُمان، خلال الزيارة التى قام بها لمصر .
وأعرب الدكتور الطيب عن شكره لسلطنة عُمان قيادة وشعباً لمواقفها الداعمة لمصر، وقال إن الأزهر يقدر دور السلطنة في خدمة الأمة العربية والإسلامية.
وأكد يوسف بن علوي الوزير المسئول عن الشئون الخارجية فى سلطنة عُمان، تقديرَه البالغ للأزهر الشريف، والدور الذي يقوم به في ترسيخ مبادئ الوسطية في الإسلام ونشرها في العالم العربي والإسلامي، مشيدا بالدور المهم الذي يقوم به الإمام الأكبر في الفترة الراهنة التي تمر بها الامة العربية والإسلامية.
الجدير بالذكر أن السلطان قابوس قد استقبل في شهر مايو من العام الماضى 2013- ببيت البركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر خلال الزيارة التي قام بها للسلطنة.
ولقد عبر ذلك اللقاء عن تقدير السلطان قابوس لمصر ولمكانتها ولدور الازهر الشريف .
في سياق متصل نفي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، صحة ما نشره الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وحزب الحرية والعدالة والذي ادعي أن الدكتور جمعة لم يتم استقباله بشكل لائق في السلطنة خلال حضوره أعمال ندوة تطور العلوم الفقهية التى عقدت بسلطنة عمان بحضور الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، و الدكتور علي جمعة، والدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي للمفتي ومجموعة من كبار العلماء والفقهاء المصريين.
وقال د. جمعة أن الجماعة الإرهابية تعمدت الهجوم والإثارة وان العلاقات ما بين مصر وعمان علاقات تاريخية. وقدم د. جمعة الشكر للسلطان قابوس وللشعب العماني الشقيق ولمن تولي رعاية الندوة .
وأشاد بدور السلطان قابوس وبسلطنة عمان حكومة وشعبا للحفاوة البالغة التي تقدمها السلطنة لعلماء مصر، مؤكدا أن الندوة لم يشارك في أعمالها ممثلو الجماعات الإرهابية.