أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالعلاقات المصرية العمانية، والروابط العميقة بين البلدين الضاربة في جذور التاريخ ودعم السلطان قابوس لمصر والأزهر الشريف. مؤكدا انها تعد نموذجا يحتذي به في علاقات الأشقاء. جاء ذلك خلال استقباله، أمس، يوسف بن علوي بن عبد الله، وزير الشئون الخارجية بسلطنة عُمان، والوفد المرافق له،وذلك بمقر مشيخة الأزهر. وأعرب الطيب عن شكره لسلطنة عُمان قيادة وشعباً لمواقفها الداعمة لمصر، وقال أن الأزهر يقدر دور سلطنة عمان وقياداتها في خدمة الأمة العربية والإسلامية. وأكد وزير الشئون الخارجية بسلطنة عُمان تقديرَه البالغ للأزهر الشريف، والدور الذي يقوم به في ترسيخ مبادئ الوسطية في الإسلام ونشرها في العالم العربي والإسلامي، مشيدًا بالدور المهم الذي يقوم به الإمام الأكبر في الفترة الراهنة التي تمر بها أمتنا العربية والإسلامية وفي سياق متصل نفي الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، صحة ما نشره الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة وحزب الحرية والعدالة والذي ادعي أن الدكتور علي جمعة، لم يتم استقباله بشكل لائق في سلطنة عمان خلال حضوره أعمال مؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقد الأسبوع الماضي بسلطنة عمان بحضور مفتي الجمهورية الحالي الدكتور شوقي علام و الدكتور علي جمعة والدكتور مجدي عاشور المستشار الأكاديمي للمفتي وعدد من كبار علماء الأزهر. وقال الدكتور علي جمعة أن الجماعة الإرهابية تعمدت الهجوم والإثارة وان العلاقات ما بين مصر وعمان علاقات تاريخية. وقدم جمعة الشكر للسلطان قابوس وللشعب العماني الشقيق ولمن تولي رعاية هذا المؤتمر كما شكر السلطان قابوس علي مجموعة الكتب والمجلات التي تم إهداؤها إليه. وأشاد جمعه بدور السلطان قابوس وعمان حكومة وشعبا ووزير الأوقاف العماني، عبدالله السالمي للحفاوة البالغة التي تقدمها السلطنة لعلماء مصر، مؤكدا أن المؤتمر لم يشارك في أعماله ممثلو الجماعات الإرهابية. كما أشادت وزارة الخارجية العمانية بدور الأزهر الشريف ومشاركة المفتي شوقي علام والدكتور علي جمعة في أعمال الدورة الثالثة لمؤتمر الفقه الإسلامي الذي عقد بمسقط الأسبوع الماضي.