يحال المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الأميركية ويليام بيرنز في أكتوبر المقبل إلى التقاعد، بعد حياة دبلوماسية غنية جدا تميزت أخيرا بالمفاوضات السرية مع إيران. وقد هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما بيرنز بسنواته ال22 التي أمضاها في خدمة الدبلوماسية الأميركية، مؤكدا أنه "ارتكز على نصائحه الصريحة وعلى مهماته الدبلوماسية الحساسة". وقال "إنه مستشار ودبلوماسي ماهر ومثال للأجيال المقبلة من الموظفين". وأشاد وزير الخارجية جون كيري أيضا ببيرنز الذي وافق على تأجيل إحالته على التقاعد عندما خلف كيري هيلاري كلينتون على رأس الدبلوماسية الأميركية في العام 2013، وقال في بيان: "كان له تأثير ونفوذ كبيران". وأضاف أن بيرنز الذي كان سفيرا في الأردن وفي روسيا وعمل مع 10 وزراء خارجية "هو المرجع في التكتم والفاعلية"