وجه حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبنانى انتقادات حادة للمحكمة الدولية التى وجهت اتهاما لحزب الله بقتل رئيس الوزراء اللبنانى الراحل رفيق الحريرى، وأكد نصر فى خطاب وجهه اليوم عبرعدة فضائيات للرأى العام أن اجهزة الحاسوب المستخدمة فى التحقيقات خرجت من إسرائيل الى نيودلهى. وأضاف نصر الله أن المحققين انفسهم تم اختيارهم بعناية لتوجيه المحاكمة حيث يعمل هؤلاء المحققون فى الاستخبارات الامريكية والبريطانية، ولهم تاريخ سلبى مع حركات المقاومة الإسلامية. وأكد نصر الله ان حزب الله قد وجه دلائل وقرائن للمحققين واعترافات جواسيس يخضعون الآن للمحاكمة فى لبنان تدين إسرائيل بشكل مباشر ومع ذلك لم تأخذ بها المحكمة الدولية. عريضة اتهام المحكمة الدولية وتضمن القرار الاتهامي الصادر عن المحكمة الدولية المكلفة محاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري مذكرات توقيف بحق اربعة عناصر في صفوف حزب الله من بينهم قيادات امنية متوارية عن الأنظار منذ وقت طويل. والمتهمون الأربعة الذين صدرت بحقهم مذكرات توقيف، لا تتوفر عنهم سوى معلومات قليلة من بينها معلومات متضاربة، وهم استنادا الى وسائل الإعلام ومصادر قريبة من احد المتهمين: - مصطفى بدر الدين: مواليد 1961. معروف ايضا بأسماء مستعارة عديدة منها إلياس صعب.وهو شقيق زوجة القيادي في حزب الله عماد مغنية الذي اغتيل في 2008 في دمشق، وذكرت بعض التقارير انه حل محل مغنية في القيادة العسكرية لحزب الله. سجن بدر الدين في الكويت لدوره بسبعة تفجيرات هزت البلاد واستهدفت مصالح غربية ومرافق حيوية، وفر من السجن خلال اجتياح العراق للكويت في العام 1990. ويقال إن العملية التي قادها عماد مغنية في العام 1988 بخطف طائرة كويتية كانت متجهة من بانكوك الى الكويت والتوجه بها الى مدينة مشهد في ايران ومن ثم لارنكا، كانت للإفراج عن 17 مسجونا في الكويت من بينهم بدر الدين. - سليم جميل العياش: مواليد 1963- من كوادر حزب الله، متطوع في الدفاع المدني، ويتردد أنه يحمل الجنسية الامريكية.ونقلت المؤسسة اللبنانية للإرسال ان العياش "هو مسئول الخلية المنفذة للاغتيال ومشارك في التنفيذ"، بحسب القرار الاتهامي. حسن عنيسي من مواليد العام 1974 وبحسب شخص قريب منه فإن "عائلته، لا سيما من جهة أخواله من آل درويش، تضم عددا كبيرا من القياديين في حزب الله".ويقول لفرانس برس "أحد أخواله يعد من الممولين الرئيسيين لحزب الله". أسد صبرا مواليد العام 1976 ونقلت المؤسسة اللبنانية للإرسال أن أسد صبرا وحسن عنيسي كانت مهمتهما "التواصل مع ابو عدس واخفائه في مرحلة لاحقة".واحمد ابو عدس هو من اتصل بقناة "الجزيرة" بعد اغتيال الحريري في عملية تفجير في 14 فبراير 2005 لتبني العملية. فيديو