فازت حكومة رئيس الوزراء الفرنسى الجديد "مانويل فالس" بثقة البرلمان؛ بعد تصويت 306 من الأعضاء لها، مقابل رفض 239 آخرين. وقال رئيس الوزراء فالس - الذى عينه رئيس البلاد "فرانسوا أولاند" قبل نحو أسبوع - فى كلمته التى ألقاها أمام البرلمان قبل التصويت؛ أنهم يشعرون بقلق المجتمع الفرنسى نحو المستقبل، لافتاً إلى أنهم أيقنوا الرسالة التى وجهها لهم الناخبون فى الانتخابات البلدية الأخيرة. ومضى قائلاً "لقد فتحنا صفحة جديدة اعتباراً من الآن، ولدينا سلسلة من الأولويات ستدفعنا لبذل كل ما بوسعنا حتى ينظر الشعب من جديد إلى المستقبل بتفاؤل ". وتطرق فالس إلى حزمة الإصلاحات الاقتصادية، مشيراً إلى أنهم يخططون توفير 50 مليار يورو حتى العام 2017، وأوضح أن البطالة تعد من أكبر المشكلات التى تمثل تحدياً للبلاد، على حد قوله. ولفت إلى أنهم ينوون خفض التكاليف عن الشركات ب30 مليار يورو فى إطار "ميثاق المسئولية" والخفض من الاقتطاعات فى الرواتب فى إطار ميثاق "التضامن". وتولى رئيس الوزراء الفرنسى الجديد مانويل فالس رائد التيار الإشتراكى الليبرالى مهامه الثلاثاء الماضى، مؤكداً تصميمه على "مواصلة وترسيخ" عمل سلفه، بعد أيام على الهزيمة التى منى بها الاشتراكيون فى الانتخابات البلدية الأخيرة.