رفضت عائلة المدرس القبطى بمطاى، الذى لقى مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق نارى بالرأس بعد أسبوع من حجزه بالعناية المركزة، تقبل العزاء فيه قبل الأخذ بثأره من قاتله. كان الأمن انتقل لقرية مرزوق مسقط رأس المدرس، فارضًا حولها كردونًا أمنيّا تحسبًا لوقوع أى أعمال عنف أو محاولات الأخذ بالثأر خلال دفن الضحية. كان اللواء أسامة متولي؛ مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا، باستقبال مستشفى مطاى لمصاب يدعى أشرف ألهم غالى، 35 سنة، مدرس إعدادى بمدرسة ''قلاية مرزوق'' الإعدادية، التابعة لمركز مطاى، ومُقيم بنفس العزبة. تبين إصابته بطلق نارى بالرأس، أحدث تهتكات بالعظام والمخ، وقام مسئولو المستشفى بتحويل المصاب لمستشفى المنيا الجامعى؛ لخطورة حالته ودخوله فى غيبوبة نتيجة الإصابة بالرأس، ولكون حالته العامة سيئة.