كشف استطلاع للرأى فى اسكتلندا ارتفاع عدد مؤيدى استقلال اسكتلندا ليصل إلى أعلى معدل له، حيث اقترب من معادلة مستوى الرافضين للاستقلال. وتعطى نتائج الاستطلاع الذى أجرته شركة "بانل بيز"، التى كانت أول من كشف عن تقدم الحزب القومى الاسكتلندى قبل مفاجأة فوز أليكس سالموند الساحق فى الانتخابات الاسكتلندية فى عام 2011، مصداقية لادعاءات القوميين أن التصويت مؤيدى الاستقلال قد يتصدرون استطلاعات الرأى بحلول يوليو القادم. وأكد استطلاع الرأى أنه عندما يتم استبعاد 14% من الناخبين الذين لم يتخذوا قرارا بعد، فإن 47 % سيصوتون بنعم و53% بلا، وهو أفضل معدل وصل له القوميون حتى الآن. ومن المرجح أن يثير هذا الاستطلاع مخاوف جديدة بين كبار المحللين الاستراتيجيين المحافظين الذين حذروا منذ عدة أشهر بأن التراخى فى صفوف النقابيين قد يسمح لحملة سالموند بتحقيق الانتصار فى استفتاء الثامن عشر من سبتمبر.