أعرب الوزير الأول فى اسكتلندا أليكس سالموند عن ثقته بأن الاسكتلنديين سيختارون " الأمل بدلا من الخوف" فى استفتاء الثامن عشر من سبتمبر المقبل. وفى كلمته بمناسبة اقتراب موعد الاستفتاء، قال سالموند إنه يعتقد بأن الاسكتلنديين سيختارون "الأمل" على الخوف" من خلال تأييد الاستقلال، ووصف حملة "لا" للاستقلال بأنها " أكثر حملة سلبية فى التاريخ السياسى الحديث"، مشيرا إلى ارتفاع نسب التأييد للاستقلال فى استطلاعات الرأى الأخيرة.
وقال أليكس سالموند "بعد ستة أشهر من الآن، مستقبل اسكتلندا سيكون بين يدى الاسكتلنديين، سيكون يوما تاريخيا وفرصة فريدة لكل شخص يعيش ويعمل فى هذه البلاد".وأضاف "الناس فى اسكتلندا سئموا وتعبوا من حديث الحكومة البريطانية عن اسكتلندا بشكل محبط ويخبرونا بأننا غير قادرين على إدارة بلدنا". وقال "هذا هو سبب أنه رغم من أن حملة (لا) تعتبر أكثر حملة سلبية فى التاريخ السياسى الحديث، إلا أن حملة تأييد الاستفتاء تكتسب زخما، كما أظهرت أحدث استطلاعات الرأى".
كان استطلاع للرأى قد كشف عن وصول عدد مؤيدى استقلال اسكتلندا إلى أعلى مستوى لهم لأكثر من ستة أشهر. ووجد الاستطلاع، الذى أجرته شركة "سيرفيشن" لصالح صحيفة "ديلى ريكورد" أن 39.3% من المشاركين فيه أيدوا استقلال بلادهم عن المملكة المتحدة، بالمقارنة ب47.6%، الذين قالوا إنهم يرغبون فى بقاء اسكتلندا ضمن الاتحاد.