نظم العشرات مما يسمى ب"طلاب ضد الانقلاب" الموالين لجماعة "الإخوان" الإرهابية بجامعة المنصورة مسيرة خرجت من مساجد كليات العلوم والصيدلة والزراعة واستقرت أمام كلية الهندسة، وأشعلوا خلالها الألعاب النارية والشماريخ داخل الحرم الجامعى. ردد أعضاء "الإخوان" هتافات معادية للجيش والشرطة، رافعين لافتات تحمل صور عدد من الطلاب المتهمين بأحداث عنف وشغب داخل الحرم الجامعى، وصورة أحد المتهمين بقتل رقيب الشرطة عبدالله محمد عبدالله الحملى، حارس عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى. كثفت قوات الأمن وجودها الأمنى بمحيط الحرم الجامعى، وأغلقت شارعى الجمهورية وجيهان تحسباً لحدوث مواجهات حال محاولة الطلاب الخروج من أبواب الجامعة.