نفسهم حيموتوا تتخلع لهم عين بس مصر تعلن حالة الطوارئ قبل انتخابات الرئاسة وتجرى الانتخابات فى ظل قانون الطوارئ، هذا هو المخطط الشيطانى الذى يسعى الإخوان ومن وراءهم إلى تنفيذه وتنفق قطر فى سبيله مليارات الدولارات من أجل ان يعلنوا للعالم كله ان الانقلاب فعلا حصل وان الانتخابات صورية وتمت يا عينى فى ظل قانون الطوارئ وطبعًا أمريكا وحلفاؤها والنشطاء وجمعيات حكوك الانسان تغنى على الربابة مصر فيها طوارئ وأحكام عرفية يبقى لا تصلح فيها انتخابات رئاسية ولا برلمانية ولا مهلبية إنما انقلاب وقمع وينسى العالم الإرهاب والقنابل والشهداء من رجال الشرطة والجيش والشعب وينسى الناس أفعال الإرهابيون فى الجامعات ومحاولة تعطيل الدراسة وقفل الجامعات والمدارس ليوصلوا رسالة إلى أعوانهم فى الخارج ان مصر ليس فيها حياة طبيعية. وعبثا يحاول هؤلاء الإرهابيين الخونة الذين باعوا الوطن بعد ان باعوا انفسهم وضمائرهم من أجل حفنة دولارات تدفعها قطر أو تركيا ومن أجل وعود استعمارية لهؤلاء الخونة بمناصب وعز وجاه مكافأة للخيانة، وأكيد يعلم هؤلاء المرتزقة ان كيدهم فى تضليل ويعلمون جيدًا ان قوى الشر العالمية لا يمكن ان تكافئ الخونة أبدًا، اقرأوا التاريخ يا أندال لتعرفوا مصير العملاء. لقد تابعنا جميعًا أحداث جامعة القاهرة والأزهر واستشهاد العميد المرجاوى وقنابل الإرهابيين الذين يطلقون على انفسهم الإخوان وما هم بإخوان إلا للشيطان وللأمريكان والصهاينة ومعهم كل من يتشدق بالمصالحة ورأينا كيف كان يدبر لمصر. وأحسن خبر علمته خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية هو عودة الحرس الجامعى بناء على طلب الجامعات وأنا هنا لا أريد ان تخجل الدولة من اعلانها صريحة مدوية نعم سيعود الحرس الجامعى وبكل قوة بعد ان تحولت الجامعات إلى مرتع للإرهابيين ورأينا كيف تواجد البلطجية والصبية وهم ليسوا طلبة كيف تواجدوا داخل الجامعة بالقنابل والسلاح والمولوتوف لنشر الفوضى والخراب والقتل والدماء وهنا أريد ان يتضمن قانون مكافحة الإرهاب نصًا صريحًا باعدام كل من يحمل سلاحًا ناريًا غير مرخص ويستخدمه حتى لو فى الأفراح يا عالم هذه كارثة ان يتواجد السلاح مع الناس هكذا بكل هذه البساطة نحن درسنا فى الكتب ان الجهة الوحيدة المصرح لها بحمل السلاح واستخدامه هى الدولة وليس أى جهة أخرى والا سنصبح مثل لبنان والعراق وميليشيات مسلحة فى الشوارع وكل واحد يجيب رجالته وسلاحه والعمارة تضرب فى العمارة اللى جنبها وكل شارع يحارب الشارع اللى وراه طبعًا إذا انتشر السلاح فى أيدى الناس انتهت الدولة تمامًا وهذا ما يريده الإرهابيون داخل مصر وأعوانهم الذين يدفعون لهم بغير حساب والهدف الوحيد تفكيك مصر إلى دويلات متناحرة واعلان وفاة العرب. فكرة للتأمل مهما تجاوزت يا باسم يوسف لا أحد سيمنعك.. بعينك