أشار وزير الداخلية منصور العيسوي لوجود مخطط مقصود ومتعمد للوقيعة بين الشرطة والشعب ، وراء ما جري من مصادمات بين الشرطة ومتظاهرين في التحرير يوم الثلاثاء الماضي وما تلاه من تصعيد من شباب الثورة ، مؤكدا أن هناك " أجندات" لبعض من تحركوا من ماسبيرو لتحريض أسر الشهداء وشباب الثورة ضد الشرطة . وقال الوزير "العيسوي" – في اتصال مع برنامج منتهي الصراحة الذي يقدمه الصحفي والاعلامي مصطفي بكري علي قناة الحياة- 2 مساء الجمعة أول يوليه 2011 – أن قوات الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة لا مطاطية ولا حية علي المتظاهرين وألقت فقط القنابل المسيلة للدموع لتفريق المهاجمين لمقر وزارة الداخلية ، مؤكدا أن القوات دخلت التحرير بعد أنباء عن أعمال تخريب وحرق سيارات لتأمين الميدان ، و"عندما أكتشفنا أن المتظاهرين من شباب الثورة أنسحبنا من الميدان ووقفنا عند شارع وزارة الداخلية " . وعاب الوزير العيسوي علي كتاب ومفكرين وصحف ذكرهم في وسائل الاعلام أنباء غير حقيقية عما حدث والتحريض علي الشرطة التي بدأت تتعافي ، وزعم وسائل إعلام أن الشرطة استخدمت قنابل وخرطوش بهدف التحريض ضد الشرطة وهو ما لم يحدث بحسب قوله . ونوه لأن "أناس جاءوا من ماسبيرو روجوا إشاعات متعمدة وأستفزوا الناس للوقيعة بين الشعب والشرطة ودفعوا الناس دفعا لمسرح البالون ثم وزارة الداخلية ثم التحرير للصدام مع الشرطة" ، مستغربا ما جري بعدما هدأت الأوضاع ، وقال مستنكرا : "لا أعرف لماذا حدث هذا " ؟.