هدد أوائل الجامعات المصرية باللجوء للنائب العام والمحامي العام والمجلس العسكري بسبب تعنت الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والدكتور ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي اللذين قاما بتضييق الخناق على المعتصمين والمضربين داخل مبنى وزارة التعليم العالي للمطالبة بحقوقهم المشروعة حتى تركوهم قاب قوسين أو أدنى من الموت والهلاك. وقالوا إن الدكتور ماجد الشربيني تجاهل مطالبهم التي تمثلت في أن يتم تعيين جزء من العشرين الأوائل على الكادر الخاص معيدين في الجامعات أو باحثين في المراكز البحثية . وكان الأوائل قد قابلوا الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء واقترحوا عليه بعض الآليات لتعيينن الأوائل كأن يكون تعيين العشرة الأوائل على الكادر الخاص في الجامعات والمراكز البحثية، وقد وافق د.شرف على مقترحهم وطلب منهم أن يمهلوه فترة وجيزة، إلا أن وعود شرف ذهبت أدراج الرياح. وأشاروا إلى أن أول ما لاقوه من تضييق هو اعتداء الأمن الخاص عليهم على إثر دخولهم وزارة التعليم العالي، مرورا بفصل الدكتور ماجد الشربيني "لعامل الشاي" الذي تجرأ -بحسب الشربيني- على مخالفة الأوامر بمنح بعض المعتصمين أكوابا من الشاي ثم تطور الأمر إلى أن قاموا بغلق الحمامات دونهم ومنعوا عنهم مجرد المياه .. واستنكروا منع الكهرباء عنهم و كذلك منع وصول الإسعافات الأولية والطعام والشراب والأدوية، مشددين على أن هذه التصرفات تتنافي مع الإنسانية والكرامة المصرية .