يتعرض المعتصمين من أوائل الجامعات المصرية داخل وزارة التعليم العالي- منذ خمسة أيام- لاعتداءات وانتهاكات إنسانية أثناء اعتصامهم داخل الوزارة. وقالت إحدي المعتصمات إن هناك "مماطلة"، متهمة فلول الحزب الوطني بتعطيل تعيينهم، وأنهم تعرضوا لاعتداء من أفراد الأمن الخاص بالوزارة، مما جعلهم يرفعون لافتات "ارحل يا سلامة.. ارحل يا شربيني" وأكد أحد المعتصمين أنهم حاولوا حل مشكلاتهم بالطرق الشرعية مرارا وتكرارا، ولكنهم لم يجدوا من يساعدهم؛ مما أدي إلي إعلانهم اعتصاما مفتوحا داخل الوزارة بقاعة المؤتمرات بالدور الثالث، لافتا إلي أن عددهم يتراوح ما بين خمسمائة أو أكثر، ومنهم من يذهب إلي منزله ثم يعود مرة أخري. وقال أحد المعتصمين إنهم أرسلوا خطابات استغاثة للنائب العام والمجلس العسكري ضد كلا من وزير التعليم العالي ورئيس اكاديمية البحث العلمي لعدم استجابتهما لمطالبهم، وهي تعيينهم علي الكادر الخاص معيدين بالجامعات أو باحثين في المراكز البحثية، مشيرا إلي موافقة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف علي اقتراحاتهم لكيفية تعيينهم طالبا مهلة لعمل اللازم.