أكدت فرنسا دعمها المستمر للجهود الرامية إلى التوصل لاتفاق سلام نهائى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية ، فى مؤتمر صحفى اليوم، إن باريس أخذت عِلْمًا بالقرار الفلسطيني المتعلق بالشروع في إجراءات الانضمام إلى سلسلة من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية . جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول قرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أبو مازن، التوقيع على 15 معاهدة واتفاقية دولية، ردًا على إفشال إسرائيل لجهود التوصل لاتفاق شامل بالشرق الأوسط، وعما إذا كانت فرنسا ستدعم الخطوة الفلسطينية، كما ساندت حصول فلسطين على عضوية اليونسكو قبل حوالى عامين . وأضاف الدبلوماسى الفرنسي أن الجانبين (الفلسطيني والإسرائيلي) أعلنا عن التزامات أدت إلى استئناف المفاوضات في صيف العام الماضي 2013 ، وأن فرنسا تقدم الدعم المستمر للجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام نهائي . وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن المفاوضات تشكل فرصة تاريخية لا بد من اغتنامها . ومن ناحية أخرى، قال نادال إن بلاده تستنكر الهجوم الذي وقع أمس، بكابول، واستهدف مقر وزارة الداخلية. وأوضح أن باريس تدين كذلك جميع أشكال العنف التي تهدف إلى تقويض الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأفغانية المقررة بعد غد . واعتبر الدبلوماسي الفرنسي أن هذه الانتخابات تشكل خطوة كبيرة بالنسبة للأفغان "ومن الضروري أن تكون الانتخابات ديمقراطية وشفافة" . وتابع "عشية هذا الموعد الحاسم، فإن فرنسا تؤكد وقوفها إلى جانب مؤسسات وشعب أفغانستان" .