صرح السفير المصري لدى الإمارات إيهاب حمودة بأنه طبقًا للقواعد والضوابط التي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فيسمح لأي مصري يحمل أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن ومدرج بقوائم الناخبين أن يدلي بصوته في البعثة التي يتواجد في دائرة اختصاصها وقت تنظيم الانتخابات بالخارج. وقال إن هذه الخطوة جاءت استجابة لمطالب المصريين في الخارج الذين طالبوا بأن يكون الانتخاب ببطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن أسوة بالمصريين في الداخل والذين يحق لهم الانتخاب في أي مكان داخل مصر دون التقيد بالوطن السكني للناخب. وأضاف أن هذا القرار سوف يسهم إيجابيًا وبصورة ملحوظة في تزايد أعداد الناخبين المصريين في الخارج، وهو الأمر الذي يزيد من تأثير دورهم في المشاركة السياسية وفي عملية صنع القرار وتحديد أولويات المستقبل في مصر وهي تخطو الخطوة الثانية من خارطة طريق المستقبل التي أقرها الشعب المصري في 30 يوليو الماضي. وعن الأوراق والمستندات المطلوبة من المقيم في الإمارات حتى يتمكن من الإدلاء بصوته، قال السفير إيهاب حمودة، إن المطلوب هو فقط أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن وأن يحضر الناخب بنفسه إلى مقر اللجنة الانتخابية سواء في السفارة المصرية بأبوظبي أو في القنصلية العامة المصرية بدبي. وأوضح أن الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تستمر لمدة أربعة أيام حيث ستبدأ يوم 15 مايو القادم وتنتهي يوم 18 من الشهر نفسه.. مشيرًا إلى أن اللجان الانتخابية في أبوظبيودبي ستفتح أبوابها خلال هذه المدة من الساعة 9 صباحا وحتى 9 مساء طوال هذه الأيام الأربعة. وحول إمكانية استخراج المصريين المقيمين فى الإمارات لتوكيلات المرشحين بالسفارة، أفاد السفير حمودة بأن كل من يرغب فى استخراج توكيل لأحد المرشحين فى الانتخابات الرئاسية عليه الحضور إلى السفارة المصرية بأبوظبي أو القنصلية العامة المصرية فى دبي، حيث توجد الاستمارات الخاصة بذلك ومجانا بدون أية رسوم ومعه أصل الرقم القومى أو أصل جواز السفر المميكن على أن يقوم كل شخص بإرسال توكيله بنفسه إلى الجهة التى يريدها فى مصر. وأهاب السفير حمودة بجميع المصريين المقيمين في دولة الإمارات والذين يحملون بطاقة الرقم القومي أو لديهم جوازات السفر المميكنة بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة حتى تحقق مصر إنجازًا تاريخيًا ونوعيًا يدفع بعجلة التنمية فيها إلى الأمام ويؤكد للعالم أجمع بأن مصر قادرة على تخطي ما تعيشه من فترة انتقالية وتعبر منها إلى ضفاف الأمن والأمان والازدهار.