صرح السفير المصري لدى دولة الإمارات إيهاب حمودة، أن قواعد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، تسمح لأي مصري يحمل أصل بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن ومدرج بقوائم الناخبين، أن يدلي بصوته في البعثة التي يتواجد في دائرة اختصاصها وقت تنظيم الانتخابات بالخارج. وأضاف حمودة بأن هذه الخطوة جاءت استجابة لمطالب المصريين في الخارج الذين طالبوا بأن يكون الانتخاب ببطاقة الرقم القومي أو جواز السفر المميكن أسوة بإخوانهم المصريين في الداخل والذين يحق لهم الانتخاب في أي مكان داخل مصر دون التقيد بالوطن السكني للناخب . وأشار حمودة بأن هذا القرار سوف يسهم إيجابياً وبصورة ملحوظة في تزايد أعداد الناخبين المصريين في الخارج وهو الأمر الذي يزيد من تأثير دورهم في المشاركة السياسية وفي عملية صنع القرار وتحديد أولويات المستقبل في مصر وهي تخطو الخطوة الثانية من خارطة طريق المستقبل التي أقرها الشعب المصري العظيم في 3 يوليو الماضي. وعن الأوراق والمستندات المطلوبة من المقيم في الإمارات حتى يتمكن من الإدلاء بصوته قال السفير بأن المطلوب هو فقط أصل أي من بطاقة الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن، وأن يحضر الناخب بنفسه إلى مقر اللجنة الانتخابية سواء في السفارة المصرية بأبوظبي أو في القنصلية العامة المصرية بدبي. وأوضح بأن الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تستمر لمدة أربعة أيام، حيث ستبدأ في يوم 15 مايو القادم وتنتهي يوم 18 من الشهر نفسه .. مشيراً إلى أن اللجان الانتخابية في أبوظبيودبي ستفتح أبوابها خلال هذه المدة من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 9 مساءً وطوال هذه الأيام الأربعة . وحول إمكانية استخراج المصريين المقيمين في الإمارات لتوكيلات المرشحين بالسفارة، أفاد السفير حمودة بأن كل من يرغب في استخراج توكيل لأحد المرشحين في الانتخابات الرئاسية .. عليه الحضور إلى السفارة المصرية بأبوظبي أو القنصلية العامة المصرية في دبي، حيث توجد الاستمارات الخاصة بذلك ومجانا بدون أية رسوم، ومعه أصل الرقم القومي أو أصل جواز السفر المميكن، على أن يقوم كل شخص بإرسال توكيله بنفسه إلى الجهة التي يريدها في مصر. وأهاب حمودة بجميع المصريين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والذين يحملون بطاقة الرقم القومي أو لديهم جوازات السفر المميكنة بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة حتى تحقق مصر انجازاً تاريخياً ونوعياً يدفع بعجلة التنمية فيها إلى الأمام .. ويؤكد للعالم أجمع بأن مصر قادرة على تخطي ما تعيشه من فترة انتقالية وتعبر منها إلى ضفاف الأمن والأمان والإزدهار.