حضر محمد مصطفى أحمد, موظف بمركز مدينة سنورس, بمحافظ الفيوم, إلى مقر الهيئة العامة للاستعلامات, حيث اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وذلك للاستعلام عن أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية وخوض السباق الرئاسى المنتظر. جاء مصطفى أحمد مرتدياً "جلباباً" وعليه بوستر للمشير عبدالفتاح السيسى, وزير الدفاع والإنتاج الحربى السابق, مؤكداً أنه أتى للترشح وسحب أوراق ترشحه ومن ثم التنازل بشكل رسمى للمشير عبدالفتاح السيسى, مؤكداً أنه من مؤيديه، قائلاً: "أنا سحبت أوراق ترشحى العام الماضى وأريد هذا العام سحب أوراق ترشحى لدعم المشير السيسى والتنازل له". فى السياق ذاته حضر المهندس صبرى عبدالعزيز خليل, إلى مقر اللجنة لسحب أوراق الترشح, مؤكداً على أن برنامجه الانتخابى هو تغيير الشعب وتثقيفه وتنميته وأيضاً تعليمه, مؤكداً على أنه يملك رؤية من شأنها النهوض بالمجتمع وتكوين قوة ضاربة ضد قوى العالم الخارجى. لفت صبرى إلى أنه كان لديه شرف محاولة الترشح للرئاسة فى عام 2005 ولكنه فشل فى تحقيق الشروط, مؤكداً أن مشاكل مصر كلها فى الأدراج وهو يحمل حلولاً كبيرة لها. يشار إلى أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أصدرت تعليمات لقوات الأمن المتمركزه بمحيطها بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بعدم السماح لأى مواطن بالدخول لمقر اللجنة لسحب أوراق الترشح لرئاسة الجمهورية سوى من يملك الشروط الكافية للترشح، وأن يطلع عليها من خلال موقع اللجنة العليا الإلكترونى عبر شبكة الإنترنت. تأتى تعليمات اللجنة لضبط عملية سحب أوراق الترشح ومنع راغبى الشهرة من الدخول وسحب الاستمارة وذلك حفاظاً على منصب الرئاسة من التشويه, خصوصاً أن هذه الأمور فى العام الماضى من الانتخابات كانت متاحة بشكل كبير.