شارك الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأحد، فى وقفة صحفيى الشرقية التى نظمت اليوم للتنديد بمقتل الزميلة الشهيدة "ميادة أشرف" شهيدة الصحافة أثناء قيامها بأداء عملها الصحفى الميدانى وأعلن تضامنه مع حرية الصحافة. كانت ميادة أصيبت بطلقتين بالرأس والوجه، أول من أمس، أثناء أداء عملها وتغطية اشتباكات عنيفة، بين الأهالى، والأمن، ومجموعة من أنصار الإخوان بالقرب من منطقة مزلقان، عين شمس، تبادل فيها الطرفان إطلاق النيران، ووقعت على إثرها غارقة فى دمائها. طالب الصحفيون بضرورة توفير النقابة الحماية الكاملة للصحفيين والمراسلين الميدانيين، من أجهزة واقية، والخوز، والتأمين على كل الصحفيين مادام عمل بالجريدة وتم اعتماده بها، وبسرعة إجراء تحقيق لمعرفة من وراء استشهاد الزميلة ميادة أشرف. حمل الصحفيون لافتات مدوناً عليها العديد من الشعارات، ومنها "يا نقيب الصحفيين دم ميادة فى رقبة مين"، و"الكاميرا لا تزال في أيدينا يا ميادة ومكملين"، و"نعم لحرية الصحافة". قال رأفت نجم، مدير مكتب الدستور فى الشرقية، معلقاً على استشهاد الزميلة ميادة أشرف: "فى بنات كان حلمها الزواج وبناء بيت وعيشة هنية، لكن ميادة اختارت البحث عن الحرية، ميادة هى ورد الجناين اللى قطافوها بدرى، فينك يا حرية الصحافة".