ترددت شائعات بقوة داخل القطاع السياحي حول قيام عدد من خبراء ورواد السياحة المصرية بنقل نشاطهم السياحي الي دولة مجاورة مثل دبي من أجل الحفاظ علي مقدراتهم المالية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد وحالة التردي التي وصل اليها حال السياحة في مصر. ويعد الخبير السياحي مجدي حنين عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق ورئيس لجنة السياحة بالغرفة البريطانية - المصرية وأحد هؤلاء الرواد الذين دارت حولهم شائعة الهجرة خارج مصر الي دبي والإبقاء علي بعض فروع مجموعته السياحية الكبيرة. واجهناه بهذه الشائعات فقال مؤكدا: هذه الشائعات غير صحيحة بالمرة ولن أترم مصر أبدا وأنا باق باستثماراتي علي أرض الوطن مهما كان، معلنا عن آماله في الغد القريب أن تعود السياحة الي سابق عهدها مع الاستقرار والأمن والأمان المنتظر تحقيقه بعد الخطوة الثانية من خارطة الطريق وانتخاب رئيس جديد للبلاد والتي تعد أهم الخطوات في الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والسياحي. ...............................؟ - لدي 17 فنادق و70 أتوبيسا فكيف أترك هذا وأنقل عملي الي دبي!! وأنا أعمل مع السوق الروسية وأنا جلبت العام الماضي 2013 مليونا ونصف المليون سائح روسي وحافظت علي مستوي شرم الشيخ والغردقة فكيف أنقل شغلي فأنا لا أعمل سوي في السوق الروسية ولا أتعامل مع السوق الأوروبي وأنا شريك مع مكتب واحد في دبي وهو الذي يستقبل شغلي في دبي وعموما دبي لا تسمح بفتح فروع. ...............................؟ - أفضل التخصص في السياحة لأن التخصص يعد أحد أهم دعائم السياحة وأصبح أمرا مهما لكل شركة سياحية أن تتخصص في مجال معين من السياحة سواء سياحة ثقافية أو ترفيهية أو غوص ومع حجم السياحة الكبير يستلزم أن يكون في كل المكاتب تخصص. ...............................؟ - عودة السياحة يحتاج فترة استقرار من حولنا ثم ترتيب البيت من الداخل ومن الضروري النظر الي العالم الخارجي، فاليوم الكبار يلعبون مع بعض الأمريكان والروس يلعبون لعبة أشبه بالشطرنج.. والضحية القطع الصغيرة ونحن ضد هذه القطع ولكن عندما يأتي الاستقرار ستتضح الأمور، ورغم الجهود التي قام بها وزير السياحة لرفع الحظر عن مصر وكان من أجل عملية لن تتم ولكن قامت 16 دولة أخري بوضع حظر جديد لذلك كل هذه العمليات ليس الغرض منها السياحة ولكن الغرض الضغط علي مصر، ولعب الكبار لعب سياسة وليس أمامنا سوي الانتظار. ...............................؟ - هناك ثلاثة عوامل مهمة لتحديد النظرة المستقبلية للسياحة في مصر. أولا: ضرورة أن يكون هناك تكاتف بين السياحة والطيران لتصبحا وجهين لعملة واحدة، فالسياحة لا تستطيع أن تصل بدون طيران ولنمو أي مدينة لا يتم بدون الطرق والمواصلات فالسياحة بدون الطيران لا تستطيع أن تزدهر، الطيران لا يعمل بمفرده، والدليل علي ذلك نجاح تجربة الوزير فؤاد سلطان الذي عمل وزيرا للسياحة والطيران فأدي ذلك الي أنه قام بتجديد أسطول الطيران وبدأ يفتح مقاصد سياحية جديدة، واليوم كم الفنادق الكثير الموجود لا يمكن أن يعمل بدون الطيران، لذلك لا يمكن أن نتكلم عن زيادة السياحة بدون طيران، وأطالب بأن يكون الطيران مؤسسة مثل قناة السويس تحقق أرباحها عن طريق النمو السياحي وعلي وزير السياحة بدلا من أن يدعم الطيران عن طريق سداد قيمة المقاعد «الفاضية» علي الطيران أن يدير الدعم الي الطيران المصري لمصلحة السياحة. ويضيف عضو مجلس إدارة غرفة الفنادق قائلا: السبب الثاني ضرورة النظر في أسعار بيع الغرف الفندقية والتي تباع بأسعار رخيصة والسبب الثالث الاهتمام بالتعليم بمعني التثقيف السياحي منعا للتحرش في إطار سياحي وليس في إطار الدولة الأمن والأمان. وأن تدرس السياحة للتلاميذ من الابتدائي حتي نهاية المرحلة الثانوية ودخول الجامعات علي ألا يشترط الالتحاق بكليات السياحة المجموع ولكن علي امتحان القدرات والمواهب والتعليم. ...............................؟ - إعلان المشير السياسي الترشح للرئاسة خطوة إيجابية حيث إنه تصحبها انتخابات بالصندوق تنفي كل ما أشيع من دعاية مضادة عن الأحداث الأخيرة ووصفها بالانقلاب.