نظم المجلس القومى لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء زيارة لسجن (وادى النطرون 1 ) , استمرت لمدة قاربت الخمس ساعات وسط تعاون ملحوظ من قبل مصلحة السجون وقطاع حقوق الإنسان بالوزارة. وانتشر أعضاء وفد المجلس والباحثين فى أنحاء السجن لإجراء العديد من المقابلات مع أكبر عدد من المحكوم عليهم والمحبوسين احتياطياً. وقال المجلس فى بيان له عقب انتهاء زيارته إن بعض المحبوسين احتياطياً أكدوا له أنه يتم التجديد لهم من قبل النيابة العامة لمدد تزيد عن سبعة أشهر تقريباً, وفى أغلب الأحيان يتم التجديد دون العرض على النيابة العامة أو قاضى التحقيق. ولاحظ الوفد خلال الزيارة وجود تكدس ببعض عنابر السجن وعدم توافر "شبابيك" كافية، مما يؤثر على عملية التهوية بالعنابر، وعدم وجود أسرة بعنابر السجن وافتراش البطاطين بديلاً عنها. بالإضافة لنقص فى بعض التخصصات الطبية بمستشفى السجن وكذا بعض المستلزمات الطبية. وأكد أحد المحبوسين احتياطياً للوفد خلال الزيارة على تعرضه لاعتداءات عديدة خاصة فيما يعرف إعلامياً باسم "حفلات الاستقبال بالسجون" مدعياً فقدان سمعه على أثر ذلك.