إعلان نتيجة المرحلة الأولى بتنسيق الجامعات 2025.. غدًا    «التضامن» تقر قيد 3 جمعيات في محافظتي الإسكندرية والمنيا    تنسيق المرحلة الثانية للثانوية العامة 2025.. 5 نصائح تساعدك على اختيار الكلية المناسبة    أسعار الفراخ اليوم فى مطروح السبت 2 أغسطس 2025    تسلا تدفع 200 مليون دولار تعويضات بعد مقتل شاب بسبب القيادة الآلية    توقيع بروتوكول تعاون بين «الجمارك» وغرفة القاهرة التجارية لتيسير الإجراءات    ننشر أسعار حديد التسليح اليوم 2 أغسطس 2025    وزارة النقل: استمرار تلقي طلبات السائقين الراغبين في الانضمام لبرنامج تدريب وتأهيل سائقى الاتوبيسات والنقل الثقيل    «بلومبرج»: مكتب التحقيقات الفيدرالي أخفى اسم ترامب في ملفات قضية إبستين    استشهاد 22 فلسطينيا برصاص الاحتلال الإسرائيلي بأنحاء متفرقة من قطاع غزة    سقطة وخيانة و "فضيحة بجلاجل"    "اليونيسيف": أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق    "صحة غزة": شاحنات تحمل أدوية ومستلزمات طبية ستدخل القطاع اليوم عبر منظمة الصحة العالمية    الزمالك يتوصل لاتفاق مع عدي الدباغ    موعد مباراة بايرن ميونخ ضد ليون الودية والقنوات الناقلة    وزير الرياضة يشهد تتويج منتخب الناشئين والناشئات ببطولة كأس العالم للاسكواش    اللجنة الأولمبية تشكر الرياضيين وتُعزز الاستقرار بتفعيل مدونة السلوك    21 مصابًا.. ارتفاع أعداد المصابين في حادث انفجار أسطوانة بوتاجاز بمطعم بسوهاج    القبض على بلوجر "إنهاء تراخيص المرور" في أكتوبر    الداخلية: سحب 844 رخصة وتحرير 601 مخالفة لعدم ارتداء الخوذة خلال 24 ساعة    شكل العام الدراسي الجديد 2026.. مواعيد بداية الدراسة والامتحانات| مستندات    تنظيم قواعد إنهاء عقود الوكالة التجارية بقرار وزاري مخالف للدستور    أجواء غائمة وفرص أمطار تمتد للقاهرة.. حالة الطقس اليوم السبت 2 أغسطس 2025    عمرو دياب يحقق أعلى حضور جماهيري في مهرجان العلمين بحفل أسطوري (صور)    القاهرة الإخبارية: حضور لافت للمصريين فى اليونان للتصويت بانتخابات الشيوخ    ابحث عن طريقة لزيادة دخلك.. توقعات برج الحمل في أغسطس 2025    رئيس جامعة المنوفية يصدر 7 قرارات جديدة بتعيين وتجديد تكليف لوكلاء الكليات    55.7 مليون جنيه.. إيرادات فيلم الشاطر بعد 17 ليلة عرض (تفاصيل)    بيت الزكاة والصدقات يبدأ غدا صرف إعانة شهر أغسطس للمستحقين بجميع المحافظات    «الصحة» تطلق منصة إلكترونية تفاعلية لأمانة المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات    مدبولي يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال يوليو 2025    «100 يوم صحة» تقدم 26 مليونًا و742 ألف خدمة طبية مجانية خلال 17 يومًا    انتخابات الشيوخ 2025.. توافد لافت ورسائل دعم للدولة المصرية خلال تصويت المصريين بالسعودية    الكهرباء تكشف أحدث حيل سرقة التيار عبر العدادات مسبوقة الدفع    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    تعرف على منافسات مصر بسابع أيام دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    الهيئة الوطنية للانتخابات: سفراء مصر بالخارج يدعمون التصويت    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان    جنين تم تجميده عام 1994.. ولادة أكبر طفل في العالم    ترامب يخطو الخطوة الأولى في «سلم التصعيد النووي»    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    سعر الذهب اليوم السبت 2 أغسطس 2025 يقفز لأعلى مستوياته في أسبوع    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



'تقصي الحقائق ': ادارة سجن العقرب تمنع اهالي 'بلاك بلوك' من زيارتهم و'اسلاميين' لم يفرج عنهم رغم مضي مدة عقوبتهم
نشر في الأسبوع أونلاين يوم 24 - 05 - 2013

أوفد المجلس القومي لحقوق الإنسان أثنين من أعضائه لزيارة سجن العقرب شديد الحراسة بطرة والذي ضم الدكتور محمد البلتاجي وأسامة رشدي واثنين من الامانة العامة للمجلس وهم أسامة نشأت الوكيل ومحمد خضر المصري.
وطالبت اللجنة بضرورة إخضاع كافة السجناء للمعاملة وفق المعايير الدولية لمعاملة السجناء، دون تمييز في المعاملة لأي سبب وإعادة ترميم وتجديد عنابر السجن لتوفير الاحتياجات الإنسانية للسجناء وإصلاح كل أعطال 'صنابير المياه، الحمامات، لمبات الإضاءه، المراوح ' وإنتظام فترات ' التريض، الإستحمام، الصلاه في المسجد، القراءه في المكتبة كحق أصيل للمسجونين '.
فضلا عن متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل منتظم، وسرعة إجراء العمليات الجراحية المقررة للمرضي والاهتمام بتوفير الظروف المناسبة للطلاب لأداء الامتحانات والحصول علي الكتب والمذكرات الدراسية وإنشاء فصول لمحو الأمية وعمل حافز يشجع السجناء علي التعليم وضرورة وجود منشآت تأهيلية وتدريبية وإنتاجية تستفيد بالطاقات المعطلة للمسجونين وتؤهلهم لما بعد السجن.
وقام اعضاء البعثة برفع مذكرة خاصة النائب العام تتعلق بتسعة محبوسين في سجن العقرب ممن تجاوزوا مدد الحبس الاحتياطي المقررة قانونا كما أحال المجلس شكاوي السجناء للجنة الشكاوي بالمجلس لاتخاذ اللازم لمتابعتها مع وزارة الداخلية والمعنيين بهذه الشكاوي.
الي نص التقرير:
الزيارة كانت الخميس 16 مايو الماضي لسجن 992 بطره شديد الحراسة الشهير ب'العقرب' للوقوف علي طبيعة الأوضاع داخل السجن، بعد تلقي المجلس العديد من الشكاوي من المسجونين، حيث حصل أعضاء البعثة علي تصريح كتابي من النائب العام، لزيارة استمرت اكثر من سبع ساعات التقي فيها أعضاء البعثة ب اللواء/ إبراهيم الحناوي – مدير الإدارة المركزية لقطاع طره واللواء / هشام خيري – مدير المنطقة المركزية لقطاع طره والعميد / أشرف فتحي – رئيس البحث الجنائي بالمنطقة المركزية ومأمور السجن ومعاونية من الضباط والأمناء.
الذين اصطحبوا أفراد البعثه إلي مكتب مأمور السجن، حيث اطلعوا علي دفتر عموم المساجين، ودفتر الفهرس العمومي، ودفتر أمانات المساجين. كما تم شرح تقسيم السجن والعنابر والأجنحة الخاصة به. بأن السجن يتكون من أربعة عنابر بالإضافة إلي المطبخ والعيادة الشاملة ومكتبة ومكان لأداء الامتحانات ومسجد وأماكن لتريض المساجين. وقد أشاروا إلي أن العنبرين ' 4، 3 ' أحدهما تحت التأسيس، والآخر خال من المساجين. والعنبرين '1، 2' بهما كافة نزلاء السجن. وأن العنبر الواحد مكون من أربعة أجنحة.
يحتوي الجناح الواحد يحتوي علي 20 غرفة ' زنزانة' بالإضافة إلي غرفة للاستحمام بها خمسة غرف استحمام منفصلة، في أحد العنابر لا توجد إضاءة في غرف الاستحمام، كما أن غالب غرف الإستحمام متهالكة. يتوسط الغرف طرقة بطول الجناح، تقع الغرف علي جانبيه، بعرض أقل من ثلاثة أمتار. الطرقة بها أربعة فتحات في السقف. لتتيح التهوية، ولا يوجد بها إنارة كهربائية.
مساحة الغرفة ' الزنزانة' 3 م طولاً، 2.5 م عرضاً، لها باب حديدي مصمت إلا من فتحة بطول 20 سم، وعرض 15 سم، وبها فتحة خلفية ' شباك' بطول متر وعرضه أقل من المتر، مغطي بشبكة سلكية ومزود بقضبان حديدية. ومزودة بغطاء من الأقمشة الخفيفة من الخارج. وبكل غرفة قاعدة 'مرحاض' لقضاء الحاجة، بالإضافة لصنبور مياه. وغالب الغرف بها شبكة كهربائية علي الحوائط، غير مغطاة، مما تشكل خطر قائم داخل الغرف.
الكثير من الغرف بها مروحة سقف و'شفاط' هواء، وتلفاز وأدوات لطهو الطعام. وإن كان هذا الأمر غير معمم علي جميع الغرف، نظراً لخضوع إدخال هذه الأدوات لإدارة السجن، وبعضها يحتاج لتصريح من مصلحة السجون.
كما تضم الغرفة الواحدة من ثلاثة لأربعة مسجونين. إلا في حالة 'الإسلاميين السياسيين، المفرد لهم جناح كامل، وإجماليهم 19 مسجوناً بين محبوس احتياطياً ومنفذ لعقوبة.
أوضاع العنابر:
العنبر رقم 1
يحتوي العنبر رقم 1 علي 245 سجين، تقسيمهم علي الأجنحة الأربعة كالتالي: الجناح 1 به 63 سجين، الجناح 2 به 57 سجين، الجناح 3 به 60 سجين، الجناح 4 به 65 سجين، وبكل جناح 20 غرفة، يوزع عليهم السجناء، ليتراوح نزلاء الغرفة بين ثلاثة أو أربعة سجناء.
الغرف في عنبر 1 متهالكة، بها وصلات كهربائية غير مغطاة، والنظافة العامة للعنبر سيئة للغاية، وشبكة الصرف غير معدة لتحمل هذا العدد من النزلاء. ومع ضعف شبكة الصرف وسوء النظافة، تنتشر الحشرات المختلفة 'الصراصير – الفئران – الناموس – الذباب - القطط' في العنبر. بالإضافة لعدم توفر المراوح وشفاطات الهواء في كافة الغرف، بالإضافة لهيكل المبني المعد بشكل لا يسمح للهواء بالتدفق داخل الغرف بشكل جيد.ففتحات التهوية في الغرف تطل علي طرقة بها فتحات تهوية تطل علي خارج المبني، وفتحات التهوية بالغرف غير متعامدة علي فتحات الهواء للخارجي. ومع تكدس نزلاء هذا العنبر يصبح الهواء النقي أزمة تحتاج لتدخل فوري. وتجميع القمامة في بداية كل جناح علي مدار اليوم يساعد علي انتشار الحشرات داخله. وينام نزلاء هذا العنبر علي مراتب وبطاطين علي الأرض مباشرة.
لا يسمح لنزلاء عنبر 1 بالخروج من أجنحتهم، الغرف تفتح في الساعة 8 من صباح كل يوم، وحتي الساعة الثالثة، حيث تبدأ الإدارة في غلق الغرف، وينتهي غلق الغرف تماماً في الساعة الخامسة مساءً. وهذا يسمح للنزلاء بالخروج من الغرف إلي طرقة الجناح فقط، ولا يسمح لهم بالتريض أو الخروج خارج الجناح. علي الرغم من توافر أماكن للتريض ملاصقة للعنبر. وقد تلقت البعثه العديد من شكاوي المسجونين منها مايتعلق بالإفراج الصحي وأخري بالعفو الرئاسي ومنها:
-إلتماس السجين/ محمد عبد النبي مصطفي
تهمته حيازة سلاح في القضيه رقم 476 لسنة 2011 جنايات عسكرية، والمحكوم عليه فيها بخمس سنوات، وقد أكد أن شريكه في ذات الجريمة قد شمله العفو العسكري.
-شكوي السجين/ عمر السيد عبد الرسول السيد
وقد تقدم بشكوي للإفراج الصحي وذلك لإصابته بأمراض عديده 'القلب، السكر، تضخم في الكبد'.
-شكوي السجين/ فاروق حسين محمد سعد
وقد أكد علي أنه يعاني من إرتفاع ضغط الدم، وحساسيه علي الصدر، وأنه يحتاج الي عملية فتاء في المسالك البولية، وقد بلغ من العمر 66 عاماً.
-إلتماس السجين / أحمد عادل عيد عبد الله
وقد طلب من البعثه التدخل لدي إدارة السجن في السماح له بحضور زفاف شقيقه في 31/5/2013
-شكوي السجين / محمود رجب زيدان
محبوس علي ذمة قضية مخدرات، ويطلب الافراج الصحي وذلك لإصابتة بمرض الكبد، القلب، الصفره.
-شكوي السجين / رمضان سليمان حسن همام
وقد أكد علي أنه يقضي عقوبة لمدة 15 عاما، وتقدم بطلب لمصلحة السجون لمنحه أجازة إنتقالية لزيارة أهله، وأنه حاصل علي لقب المسجون المثالي، ولم يرتكب أي مخالفة طوال مدة حبسه.
وغيرها من الشكاوي التي وردت الي البعثة أثناء عملها، وجاري إرسالها الي مكتب شكاوي المجلس لاتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها وإرسالها الي الجهات المعنية.
العنبر رقم 2
العنبر المكون من أربعة أجنحة، الجناح 1 به 19 سجين 'إسلاميين سياسيين'، الجناح 2 تحت التطوير، الجناح 3 به 7 من المحبوسين احتياطياً ولم تلقاهم البعثة، والجناح 4 به أربعة من المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب 'البلاك بلوك'.
الجناح 1
وهو أفضل أحوال السجن من حيث النظافة وأعداد المسجونين، كما أن الوجبات المخصصة لهم يتسلموها ويقوموا بطهيها في جناحهم. والجناح مماثل من حيث التقسيم لباقي الأجنحة، وزيد علي غيره من الأجنحة في تزويده بالأدوات الكهربائية التي لم نشاهدها في غيره ' ثلاجات – مجمد كهربائي - مروحة وشفاط – سرير – بوتجازات كهربائية'. كما أن قلة عدد المسجونين بالعنبر أتاح لهم غرفة لكل نزيل، احتوت بعضها علي مكتب ومكتبة. وغرفة الاستحمام نظيفة ومزودة بإنارة كهربائية وبها مياه ساخنة. وباب الجناح مزود بشبكة سلك لمنع دخول الحشرات داخل الجناح.
ويفتح باب الجناح لهم من الساعة الثامنة صباحاً، وحتي الساعة الخامسة مساءً، وكان قبل شهرين يفتح الساعة 6 صباحاً ويغلق الساعة 12 مساءً. مما كان يتيح لهم صلاة الصلاوات الخمس بمسجد السجن.
ومنذ ما يقرب من شهرين، بعد تعدي أحد السجناء – في قضية اقتحام قسم العريش – لفظياً علي ضابط النوبتجية بالسجن أثناء زيارة أهلية السجين له، وتطور الأمر إلي تعدي الطرفين علي بعضهما بالأيدي، مما أدي بإدارة السجن إلي التعامل معهم بالغاز المسيل للدموع، ونقل سجناء هذه القضية إلي سجون أخري، والتشديد في المعاملة مع السجناء من 'الإسلاميين السياسيين' لإعادة السيطرة علي السجناء مرة أخري، بما لا يسمح بتكرار مثل هذه الواقعة.
وطالب السجناء التسعة عشر من البعثة التدخل لدي إدارة السجن لإعادة الأوضاع إلي ما كانت عليه من فتح أبواب الجناح، وعدم غلقها نهائياً. وتمكينهم من الصلاة في المسجد الخمس صلوات.
وتلقت البعثة عدد من الشكاوي تتعلق ب 'الإسلاميين السياسيين'
- شكوي السجين/ يسري عبد المنعم علي
أحد المحكوم عليهم في قضية تنظيم 'الناجون من النار'. حكم عليه بالمؤبد، بدأ الحبس في 30/8/1987، وعلي الرغم من قضائه ما يقرب من 26 عام، لم يتم الإفراج عنه، وعلي الرغم من أن العفو العسكري شمل ثلاثة من المحكوم عليهم في ذات القضية بذات الحكم، إلا أن الأمر لم يشمله، ويطالب بالإفراج عنه بعد سجنه ما يزيد عن 25 عام.
كما أشار المذكور إلي أن سيارة ترحيلات السجن من أسوأ السيارات، وقد انتقل فيها مؤخراً إلي الإسماعيلية للتحقيق معه في قضية هروبه من السجن في أحداث الثورة، وقال أنه لم يهرب ولكن جري فتح السجن وخروج السجناء.
- شكوي السجين/ محمد مصطفي سيد أحمد
ينفذ حكم بالسجن المؤبد، لا يسمح له بالتريض داخل السجن، علي الرغم من أن حالته الصحية تحتاج له، وهو مريض بالضغط، ولديه ثقب بأذنه اليسري يحتاج لتدخل جراحي، وعلي الرغم من عرضه علي طبيب السجن، الذي حوله لمستشفي خارج السجن، لم يتم إجراء الجراحة له.
والمذكور كان له مشروع يبيع فيه أدوات كهربائية وغيرها داخل السجن، أقيم في عهد 'مبارك' بتوجيه من أمن الدولة، نظراً لظروفه الأسرية، حيث أنه يعول 6 أبناء بالإضافة لزوجته، وكان هذا المشروع يوفر لهم دخل يعينهم علي مواجهة أعباء الحياة. وتم إغلاق هذا المشروع مما أثر علي وضع أسرته.
كما أن إدارة السجن لم تمكنه – في السابق – من الطعن بالنقض علي الحكم الذي ينفذه الآن بالسجن. وجسده به من آثار التعذيب بمختلف الأنواع والأماكن.
-شكوي السجين/ جمال أحمد عبد العال
مبدأ الحبس 2/8/2007، وتضمنت شكواه طلب العرض علي الطب الشرعي للنظر في الإفراج الصحي عنه، حيث أنه يعاني من الصرع وتليف الكبد.
-شكوي السجين/ محمد خميس السيد إبراهيم
مبدأ الحبس 6/2009، وهو طالب ماجيستير هندسة، وقد طلب من السجن السماح بإدخال كمبيوتر داخل السجن ليتمكن من إتمام رسالة الماجيستير، وعلي الرغم من موافقة إدارة السجن علي إحضاره لوقت محدد خلال اليوم، وتحت إشرافها، إلا أن مصلحة السجون رفضت الأمر، مما يعوقه عن إكمال تعليمه.
-كما التقت البعثة بعدد 9 من الأشخاص المحبوسين علي ذمة قضايا، لم يصدر بها أحكام، تعدت مدة حبسهم الحد الأقصي المحدد بالقانون. وهم الآتي أسماؤهم:
1- محمد عبد الله رباع سليمان، تحقيق رقم'664/2004' محبوس بداية من 1/11/2004.
2- يونس محمد محمود عليان، تحقيق رقم ' 867 /2004' أ.د، محبوس بداية من 20/11/2005
3- محمد جابر صباح حسين، تحقيق رقم '664/2004 ' أ.د، محبوس بداية من 3/11/2004.
4- أسامة محمد عبد الغني، تحقيق رقم '867 / 2004 ' أ.د، محبوس بداية من 22/8/2005.
5- بسام حماد عيد حميد، تحقيق رقم '40/2005 'ج.ع، محبوس بداية من 20/11/2005.
6- ياسر عبد القادر عبد الفتاح، تحقيق رقم '618/2009 'أ.د، محبوس بداية من 28/7/2009.
7- أحمد السيد سعد شعراوي، تحقيق رقم '618/2009'أ.د، محبوس بداية من 27/7/2009.
8- محمد خميس السيد ابراهيم، تحقيق رقم '618/2009'أ.د، محبوس بداية من 25/7/2009.
9- احمد السيد محمود السيد، تحقيق رقم '618/2009'أ.د، محبوس بداية من 27/7/2009.
الجناح 4
مكون من 20 غرفة كما في باقي الأجنحة، بالإضافة لغرف الاستحمام. ويحتجز منذ شهر بأحد غرف الجناح 4 متهمين رهن الحبس الاحتياطي وهم:
1- يوسف علي عبد الرحمن
2- محمد عادل محمد عيد
3- عبد الرحمن سليم محمود
4- صلاح الدين علي أحمد
وذلك في القضية المعروفة إعلامياً 'البلاك بلوك'، ووجود المتهمين الأربعة بذات الغرفة يرجع إلي رغبتهم، حيث أن إدارة السجن عرضت عليهم أن ينزل كل متهم في غرفة مستقلة، أو ثلاثة منهم في غرفة والأخير في غرفة مستقلة، إلا أنهم رفضوا ذلك وقرروا البقاء في غرفة واحدة. ولا يتم فتح باب الغرفة عليهم إلا عند العرض علي النيابة لتجديد حبسهم. وذلك علي الرغم من إمكانية إنزال كل متهم منهم في غرفة مع ترك أبواب الغرف مفتوحة كما هو الوضع في جناح 'الإسلاميين السياسيين'. إلا أن إدارة السجن تضعهم في الغرفة الواحدة، بعد عرضها عليهم السجن الانفرادي لأحدهم وغلق غرفة علي ثلاثة آخرين.
كما أن الغرفة المتواجد بها المتهمون درجة الحرارة بها مرتفعة، وتفتقر إلي التهوية، خالية من مروحة أو شفاط، وتدخلت البعثة لدي إدارة السجن لتوفير مروحة، ووعدت إدارة السجن من جانبها توفير مروحة في أسرع وقت. كما تدخلت البعثة لدي إدارة السجن للسماح لهم بأداء صلاة الجمعة في المسجد، وذلك بعد شكواهم للبعثة من عدم تمكنهم من آداء صلاة الجمعة في مسجد من يوم احتجازهم بالسجن.
كما تضرر المتهمون من عدم تمكين أهاليهم من زيارتهم إلا مرة واحدة، علي الرغم من مرور 30 يوم علي حبسهم بالسجن، بالمخالفة للقانون الذي يتيح لهم زيارة أسبوعية لأهاليهم.
كما أكد المتهمون تعرضهم للاعتداء بالقول والضرب من قبل أحد الضباط المسئول عن ترحيلهم من السجن إلي النيابة العامة بمحكمة القاهرة الجديدة، وهو تابع لمديرية أمن القاهرة، كما أنهم عندما طلبوا من وكيل النائب العام إثبات ما تعرضوا له من ضرب وسب من هذا الضابط، لم يقم وكيل النائب العام بإثبات الأمر، وأخبرهم بأنه بعد الانتهاء من التحقيقات معهم وخروجهم من السجن عليهم تقديم شكوي في حينه.
كما تضرروا من عدم تمكينهم من آداء الامتحانات الخاصة بدراسة كل منهم. علي الرغم من إخطارهم إدارة السجن بها.
وعن وقائع القبض عليهم، أكدوا أن وزارة الداخلية استعادت ظاهرة زوار الفجر، والتعدي علي حرمات البيوت، وتفتيشها، ورفضوا إظهار التصريح الصادر من النيابة العامة.
كما طالبوا البعثه بالتدخل لدي إدارة السجن للسماح لهم بالتريض، وتزويدهم بالكتب وأكدوا علي مساعدتهم لأداء صلاة الجمعة في المسجد.
كما أطلعت إدارة السجن، البعثة علي الجناح رقم 2 تحت التطوير، حيث تم تجديده بإعادة طلائه بلون يختلف عن لون العنابر السابقة، كما تم تحديث شبكة الصرف الصحي به، وأن الغرف تم تزويدها بشبكات كهرباء جديدة ومغطاه 'آمنه'، وأكدوا أن هذا الجناح نموذج، تأمل إدارة السجن تعميمه علي كافة الأجنحة.
المطبخ:
المطبخ في منطقة منفصلة عن العنابر، به عدد من الأواني الضخمة التي تستوعب إعداد الطعام لعشرات الأفراد، قائم علي إعداد الطعام أربع مساجين.
الوجبات اليومية المخصصة للمسجونين:
الغذاء: يصرف الساعة الثالثة عصراً - طوال أيام الأسبوع أرز وخضار، ويستبدل الخضار يوم الأربعاء بالعدس، ويومي الإثنين والخميس لحم، المقدار المخصص لكل سجين في الأسبوع 150 جم لحم، بينما يخصص 250 جم للسجناء السياسيين.
الإفطار والعشاء: يصرف الساعة التاسعة صباحاً - طوال أيام الأسبوع 3 أرغفة خبز وفول وجبنة وحلاوة، يستبدل الفول يومي الثلاثاء والجمعة ب 2 بيضة.
المستشفي ' عيادة السجن ':
العيادة الموجودة داخل السجن مكونة من غرفة استقبال المرضي، ومكان مخصص لصيدلة، وغرفة للكشف علي الحالات، وعيادة خاصة للأسنان بها 2 سرير مجهز، وثلاجه متهالكه لحفظ الدواء.
والعيادة علي قوتها 8 أطباء، 3 أطباء تخصص أسنان، 1 طبيب صيدلي، 1 طبيب تخصص رمد، 5 ممارس عام. هذا بالإضافة إلي عدد من الأطباء الاستشاريين ممن يتنابوا علي عيادة السجن.
وعلي الرغم من ذلك، أثناء تواجد البعثة بالسجن لم تلقي إلا طبيب أسنان واحد.وأجابت إدارة السجن بأن هذا يعود إلا ترتيب تناوب الأطباء علي السجن، وأنه في حالة وجود أي حالة طارئة يتم عرضها علي الطبيب الموجود بالمنطقة المركزية للسجون.
ولا يوجد بالسجن سيارة إسعاف، وأن أقرب سيارة إسعاف موجودة بذات المنطقة هي المخصصة للمنطقة المركزية للسجون بطرة، وهي سيارة إسعاف واحدة .
مقابلات أهالي المساجين:
إلتقت البعثة بعدد من أهالي المسجونين علي باب السجن، وطالبوا بالإفراج عن ذويهم بعد مضي نصف مدة العقوبة، وبسئوالهم عن وجود معوقات في زياراتهم لزويهم أكدوا علي حسن معاملة المسئولين عن السجن لهم. ولم تتلقي البعثة شكاوي من المسجونين عن عدم تمكن زويهم من زيارتهم، إلا من شكوي الأربعة المتهمين في قضية 'البلاك بلوك'، فقد أمضوا 30 يوماً داخل السجن، ولم يتمكن ذويهم من زيارتهم إلا مرة واحدة، وذلك علي الرغم من أحقيتهم في زيارة أسبوعية وفق للقانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.