طالب مفتى أوغندا، شعبان رمضان، دول حوض النيل بالعودة إلى الحوار فيما بينهم لتسوية أى مشاكل تخص نهر النيل، مناشدا إثيوبيا بالاهتمام بالتفاض مع تلك الدول خاصة مصر، فيما يتعلق بسد النهضة، رافضا تضرر أى دولة بما قد ينتج عن بناء السد. وقال مفتى أوغندا، على هامش مشاركته فى مؤتمر وزارة الأوقاف، اليوم: إن دول الحوض شركاء فى نعمة مياه نهر النيل، ولا يجوز أن تتضرر دولة بما تقوم به أخرى، مطالبا كل دول الحوض بالتوصل بالحوار الجاد لمصالحة بشأن سد النهضة تحقق الخير لكل الدول. وأدان مفتى أوغندا تدخل إسرائيل فى شؤون بعض دول إفريقيا بدعاوى الأمن وإقامة مشروعات، واصفا ذلك بالاستعمار الحديث، ومطالبا بتحرير دول إفريقيا من هذا الاستعمار، والتركيز على المشروعات والتعاون الإفريقى أو مع الدول العربية، مشددا على الحفاظ على استقلال دول القارة من أى تدخل أجنبي. وأشاد مفتى أوغندا بعلاقات بلاده مع مصر، مطالبا بدعم التعاون المصرى الإفريقى وفق المصالح المتبادلة لاستعادة مصر مكانتها المستحقة فى القارة، معربا عن أسفه لتعليق عضوية مصر فى الاتحاد الإفريقي. واستبعد مفتى أوغندا اللجوء لعمل عسكرى لتسوية المشاكل بشأن سد النهضة، مؤكدا أن الحوار هو السبيل الأفضل.