احتفل طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس يوم الثلاثاء الماضى بالتقاط صور التخرج ال photo day ، بعد إنتهائهم من امتحانات التيرم الثاني، وتعتبر دفعة 2011 من أكثر الدفعات التى واجهت ظروفا سيئة منذ التحاقهم بالقسم الذى تواكب مع رحيل د. سوزان القلينى رئيس القسم السابق مروراً باعتصامات الطلاب والدكاترة على السواء، وأخيراً تأجيل الدراسة أكثر من مرة بسبب أحداث ثورة 25 يناير. طلاب القسم قرروا أن يحتفلوا بآخر أيام الكلية على طريقتهم الخاصة أمام قصر الزعفران، حيث تبادلوا كتابة عبارات الوداع وذكريات 4 سنوات دراسية داخل جدران الجامعة، كما ارتدوا جميعاً تي شيرتات موحدة طبعوا عليها logo القسم والذى قام بتصميمه الطلاب أنفسهم. ثورة.. ثورة في نفس الوقت يستعد الطلاب ل"حفل مشروعات التخرج"، الذي سيناقش خلاله الموضوعات التى تناولتها المشروعات، وتقيمها وتقديم شهادات تقدير للمراكز الثلاثة الأولى سواء فى شعبة إذاعة وتليفزيون أو صحافة. ففي شعبة الإذاعة أنتج مجموعة من الطلاب مشروع "إذاعة الثورجية"، وهي إذاعة كاملة عن الثورة المصرية امتلأت ببرامج وفواصل عن الثورة، مثل "عجائب الثورة السبعة" و"دراما الحزب الإبليسي الوطني" و"قسم الشعب المصري"، بالإضافة لنشرة الأخبار الكوميدية عن الثورة، وفي برامج الإذاعة انتقدوا التناول الإعلامي المصري لأحداث الثورة ووثقوا لتاريخ الأغنية الوطنية في مصر منذ عهد الملك فاروق وحتى ثورة يناير في برنامجى "صندوق الدنيا" و"على اسم مصر". بينما تقدم طلاب التليفزيون بإنتاج برنامج "حدوتة مصرية" و"علبة الألوان" التي تتناول أيام الثورة، وأوضح الاختلاف بين الجيش والشرطة في قمع الناس عند التعبير عن الرأى حيث استطاع الشعب أن يكتب "يسقط حسني مبارك"على الدبابات قبل تخلى الرئيس السابق عن السلطة. وجاء برنامج "إعلام بقرار جمهورى" الذى تحدث فيه الطلاب عن تناول الإعلام المصرى لثورة 25 يناير، وظهر فى الفيديو كل من الإعلامى بلال فضل وماجد موريس، رفيق الصبان ومصطفى بكرى. صحافة الثورة وفى شعبة الصحافة لم يختلف الوضع كثيراً حيث جاءت جميع مشروعات الإصدارات الصحفية معبرة عن روح الثورة، مثل مجلة "حكاية شعب" ومجلة "أول خطوة" وجريدة "بالمصري".. فرصدت مجلة "أول خطوة" تفاصيل أحداث الثورة وأخلاق الميدان ويوميات اللجان الشعبية والثورة الضاحكة، وفيها رُصدت خفة دم الشعب المصري في الميدان، كما رصدت المجلات القوائم السوداء والبيضاء للمشاهيرعقب الثورة . أما جريدة "بالمصري" فركزت على أسر الشهداء ومصابي الثورة واختارت لهم عنوان "مصر تضمد جراح أبنائها"، كما ركزت على إجراء حوارات مع بعض مرشحي الرئاسة المحتملين مثل المستشار هشام البسطويسي. لم يغب عن الطلاب أيضاً أن تلمس مشروعاتهم الواقع من خلال النظر إلى كيفية إنقاذ الاقتصاد المصري فى تحقيق "مبادرات حتى ننقذ الاقتصاد"، حيث طرح الطلاب فكرة تغير عملة المرور عبر قناة السويس إلى الجنيه المصري، وركزوا على طرق تنمية الاقتصاد عقب الثورة. أما رياضة الثورة فأصبح عنوانها "شجع بلدك" وفيها تم التركيز على دور الألتراس خلال الثورة بعنوان "الألتراس يهجر أحضان العصبية إلى حب الوطن فى الميدان".