وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم، الخميس، نداءً لإجراء انتخابات عادلة ونزيهة وسلمية فى تايلاند التى تشهد الأحد انتخابات تشريعية وسط توتر كبير، وذلك بعد التظاهرات العنيفة فى ربيع 2010. وأورد بيان للأمم المتحدة، أن الأمين العام "يأمل بأن تجرى الانتخابات فى شكل سلمى وعادل ونزيه وشفاف بهدف المساهمة فى المصالحة وتصليب المعايير الديموقراطية". ويتنافس فى الانتخابات الحزب الديموقراطى بزعامة رئيس الوزراء ابهيسيت فيجاجيفا وحزب بويا تاى المعارض الذى يديره رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا من منفاه وتتزعمه شقيقته يينجلوك، أول تايلاندية تترشح لمنصب رئيس الوزراء. ويأتى هذا الاستحقاق بعد عام من اخطر ازمة شهدتها تايلاند منذ عقود، حين احتل "القمصان الحمر" الموالون لتاكسين العاصمة لشهرين بهدف اسقاط ابهيسيت. وأدت الأزمة إلى مقتل أكثر من تسعين مدنياً وإصابة 1900 اخرين، ودعا بان "الأطراف المعنيين إلى تفادى أى عمل عنيف قبل وخلال وبعد الانتخابات، والقبول بارادة الشعب كما سيعبر عنها فى صناديق الاقتراع".