عرب والبتيتى يشهدان "تمكين الشباب من مواقع المسئولية"

تفقد الدكتور صابر عرب "وزير الثقافة" ويرافقه المستشار مجدي البتيتي "محافظ بني سويف" المركز الثقافي شرق النيل بمدينة بني سويف وكلف بسرعة الانتهاء من المركز ليكون إضافة جديدة وصرح ثقافي بالمحافظة..مشيرًا إلى ضرورة وضع برنامج زمني محدد للانتهاء من تجديد المرافق والبنية التحتية من كهرباء وصرف وأعمال الحريق قبل نهاية العام الحالي.
من جانبه أكد المحافظ على ضرورة تضافر كافة الجهود من قبل الجهات المعنية سواء هيئة قصور الثقافة أو جهاز تنمية بني سويف الجديدة، الذي قام بالإنشاء فضلًاعن محافظة بني سويف لتشغيل هذا الصرح الثقافي لتنمية بني سويف الجديدة، خاصة وأن المركز تقترب مساحته من 4500 متر تضم مبنى إداري مكون من 3 طوابق و4 قاعات كبيرة ومسرح كبير و7 قاعات للأنشطة.
وفي كلمته, في المؤتمر العلمي الثاني للشباب؛ والذي يعقد تحت شعار الشباب المصري بين التهميش والتمكين، أكد المحافظ أن الشباب هم عماد الأمة وأساسها وقادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطور مشيرا إلى أنه في حالة غياب أو تهميش دور الشباب عن ساحة المجتمع، فسوف تتسارع إلى الأمة بوادر الجمود والركود لافتًا إلى أن التخطيط لمستقبل الأمم مرتبط بحسن إعداد وتمكين شبابها وحل مشكلاتهم.
وشدد المحافظ على دعم وتمكين الشباب ليكون في صدارة العمل التنفيذي ومشاهد السلطة الحقيقية ومواقع المسئولية..مؤكدًا على أن هذا المطلب ليس مطلبًا شبابيًا فقط وإنما مطلب مجتمعي حتى يتصدر الشباب صفوف القيادات لعملية التنمية.
جدير بالذكر أن المؤتمر الذي يستمر 3 أيام يشتمل على ثلاث محاور الأول بعنوان "صور مظاهر تهميش الشباب المصرى" وتناقش فيه ثلاث أبحاث الأول بعنوان "التهميش الاقتصادى للشباب" والثانى بعنوان " الدور السياسى للشباب المصرى بين الواقع والمأمول "و الثالث بعنوان " تنمية الإبداع لدى الشباب "
أما المحور الثانى بعنوان "دور الشباب المصرى فى مواجهه المشكلات الإفريقية" وتناقش فيه ثلاث أبحاث الأول بعنوان "أزمة مياه النيل التى تتعرض لها البلاد وآليات المواجهة"، و البحث الثانى بعنوان "الشباب بين التمكين والمشاركة المجتمعية" البحث الثالث بعنوان "الشباب وتحديات المستقبل" .
والمحور الثالث بعنوان "آليات تمكين الشباب المصرى"، يناقش ثلاث أبحاث الأول بعنوان "التعليم وتمكين الشباب فى المجتمع" ، الثانى بعنوان "ثقافة الائتلاف وآداب الحوار" ، الثالث بعنوان "الشباب وثقافة الدولة الحديثة".