قالت الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي: انتظرت هذا التكريم منذ تقديمي لفيلم جميلة بوحريد وقتها انتظرت ان تكرمني الدولة عن هذا الدور، وأضافت ان هناك تكريمات كثيرة من مهرجانات ومؤسسات لكن يظل نجاح الفنان وإيمانه بتكريم دولته له، وأضافت قضيت عمري كله في انتظار هذه اللحظة التي اعتبرها أجمل لحظات حياتي لأنها اعتراف بمجهود كبير في كل عمل أقدمه، وكان جمهوري هو هدفي والآن أشعر بأن مصر تعود من جديد بعد الانحدار الذي تعرضنا له علي يد الإخوان، ولم أكن أتخيل ان تصبح مصر بهذا الشكل فأنا من عاصرت السبعينيات والثمانينيات الآن أعاصر عهداً جديداً، بثقافة جديدة وشعب متفتح قام بثورتين في عامين وغير مصيره، ولذا أنا سعيداً ان أحصد هذا الوسام في هذا الوقت ومن شخصيتين لهما تأثير قوي في حياة الشعوب العربية سواء المشير عبدالفتاح السيسي أو عدلي منصور. الصباحي كانت بدايتها الحقيقية عام 1949 في فيلم الناصح، دخلت مجال الإنتاج وكونت شركة أفلام ماجدة لإنتاج الأفلام من أفلامها التي انتجتها: "جميلة، هجرة الرسول" وقد مثلت مصر في معظم المهرجانات العالمية وأسابيع الأفلام الدولية واختيرت كعضو لجنة السينما بالمجالس القومية المتخصصة وحصلت علي العديد من الجوائز من مهرجانات دمشق الدولي وبرلين وفينيسيا الدولي حصلت علي جائزة وزارة الثقافة والإرشاد، تقوم بدور بارز في جمعية السينمائيات وأشهر أعمالها "أين عمري" و"المراهقات" و"جميلة" و"بنات اليوم".