تدوى صفارات الإنذار فى عسقلان وأسدود بإسرائيل واعترضت {القبة الحديدية} عددا من الصواريخ التى أطلقت وفقا لما ذكرته مراسلة سكاى نيوز. وقال القيادى فى حماس صلاح البردويل ل"سكاى نيوز عربية": إن إسرائيل تتحمل مسئولية التصعيد من خلال قتلها فلسطينيين فى الضفة وغزة، مضيفا: "لسنا معنيون بالتصعيد، لكن إذا ارتكب العدو حماقة سنرد". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قال فى وقت سابق إن تل أبيب سترد بقوة على هجمات غزة، فيما دعا وزير الخارجية الإسرائيلى أفيغدور ليبرمان "لإعادة احتلال" قطاع غزة. وأغلقت السلطات الإسرائيلية معبرى كرم أبو سالم وبيت حانون اللذين يصلان غزة بباقى الأراضى الفلسطينية. وقرر قائد المنطقة الجنوبية الإسرائيلية رفع حالة الاستعداد والتأهب فى بئر السبع والنقب وكافة المناطق الجنوبية المتاخمة للقطاع، فيما قال الجيش الإسرائيلى: إن دباباته أصابت هدفين بشمال ووسط القطاع. وجاءت تصريحات المسئولين الإسرائيليين عقب إعلان سرايا القدس، فى قطاع غزة مسئوليتها عن إطلاق أكثر من 130 صاروخا وقذيفة، على جنوب إسرائيل، وذلك فى أعنف هجوم ضد اسرائيل منذ عام 2012. وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن وابلا كثيفا من الصواريخ أطلق من قطاع غزة وضرب جنوب إسرائيل. وقال مسئول فى البلدية فى الجنوب لراديو الجيش، حاييم يلين: "إنه وابل لم نشهد مثله منذ عامين". ودوت صفارات الإنذار فى أجزاء من جنوب إسرائيل لتحذير السكان كى يلجأوا للمخابئ. وذكرت الشرطة إنه لم ترد على الفور أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين بعد انطلاق "عدة زخات لصواريخ". يأتى ذلك بعد يوم من قتل القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين من أعضاء حركة الجهاد الإسلامى كانوا قد أطلقوا قذائف مورتر على قوات إسرائيلية دخلت قطاع غزة عبر السياج الحدودى.