أكد نادى الأسير الفلسطينى، اليوم الثلاثاء، فى مؤتمر صحفى عقده فى "الخليل"، أن تدهورًا شديدًا طرأ على صحة الأسرى المضربين عن الطعام والذى وصل عددهم إلى 12 أسيرًا، محذرًا من إمكانية استشهاد أحد الأسرى بعد أن وصل إضراب بعضهم إلى 62 يومًا. وأكد محافظ "الخليل" كامل حميد، فى كلمته، على دعم المحافظة المتواصل للأسرى ولقضيتهم، مشيرًا إلى اهتمام الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية بقضية الأسرى وسعيها الدائم للإفراج عنهم، سيما المرضى منهم. وأوضح رئيس نادى الأسير الفلسطينى قدورة فارس، أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام وصل إلى 12 أسيرًا، وقال إن حياة الأسرى المضربين أصبحت بحالة خطر شديد، "فسياسة السجون حاليًا تعمل على حقن الأسرى بالمكملات الغذائية بالقوة، وهى غير مكترثة بما تؤدى إليه هذه المواد من ضرر بأجساد الأسرى". وعبر فارس عن قلقه الشديد من اتباع هذه السياسة على أسرانا المضربين. وفيما يتعلق بقضية الاعتقال الإدارى، أشار فارس إلى أنه تم إعطاء الجانب الإسرائيلى مهلة حتى نهاية الشهر الحالى لإيجاد حل "للحملة الإدارية" التى تقوم بها قوات الاحتلال، وقال: "سيقوم الأسرى بخطوات تصعيدية إن لم يتم حل قضية الاعتقال الإدارى". وأشار فارس إلى أن لجنة تحقيق أوروبية ستصل يوم 19 من الشهر الجارى، من أجل التحقيق المباشر بالانتهاكات الممارسة ضد السجناء، وقال أإنه تبين أن سلطات الاحتلال لن تسمح لهذه اللجنة بزيارة السجون.