اقتراح امريكى:

نظام صاروخى مشترك بين مصر واسرائيل والاردن

اقترح الجنرال جون شابلاند الملحق العسكري للسفارة الأمريكية في تل أبيب اليوم الاثنين أن توسع إسرائيل نطاق منظومتها المضادة للصواريخ لتشمل الأردن وربما مصر . رحب مسؤول إسرائيلي بتحفظ بهذه الفكرة , وامتنع المسؤولون الأردنيون ومتحدث باسم السفارة المصرية عن الادلاء بأي تعليق فوري.
طرح شابلاند فكرة توسيع نطاق المظلة الإسرائيلية المضادة للصواريخ أمام مؤتمر امني في تل ابيب. وقال للمسؤولين والخبراء الإسرائيليين الحاضرين في مؤتمر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي "إذا تمكنا من بناء قدرة دفاعية اقليمية في الأردن مثلا فستدافع تلك القدرة بسهولة عن إسرائيل والأردن وحتى مصر إن شئتم ذلك بإضافة طبقة اخرى لمنظومة دفاعاتكم المتعددة الطبقات."
ووصف شابلاند اقتراحه بأنه "مجرد فكرة للبحث". وكانت الولايات المتحدة مولت على نطاق واسع منظومتين إسرائيليتين لاعتراض الصواريخ بالإضافة إلى منظومات اخرى تحت الانشاء كما سمحت باندماجها مع نظيراتها من المنظومات الأمريكية.
وأبدى يائير راماتي مدير هيئة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية تقبله للفكرة فيما يبدو قائلا في المؤتمر "سياسة وزارة الدفاع (الإسرائيلية) تتمثل دائما في التعاون مع دول المنطقة بما في ذلك الدولتين المشار اليهما."
ورفض راماتي الخوض في موضوع القدرة الحالية للمنظومتين الإسرائيليتين أرو 2 المضادة للصواريخ الطويلة المدى والقبة الحديدية المضادة الصواريخ القصيرة المدى على توفير التغطية لدول مجاورة.
وتشير معلومات نزعت عنها السرية بشأن مدى منظومة أرو 2 انها تستطيع نظريا توفير الحماية لمعظم غرب الأردن بما في ذلك عمان والمناطق الشرقية في مصر بالإضافة إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة.
ويقول مصممو منظومة أرو 3 وهي نسخة جديدة من المنظومة مقرر نشرها عام 2016 ستكون قادرة على اسقاط الصواريخ الإيرانية فوق العراق قبل وصولها إلى الأردن او المجال الجوي الذي تسيطر عليه إسرائيل.
وكثيرا ما تنشر إسرائيل وحدات من منظومة القبة الحديدية لحماية ايلات من الصواريخ القادمة من سيناء. ويقول خبراء أمريكيون إن القبة الحديدية تغطي مساحة نصف قطرها عشرة كيلومترات وهي مساحة يمكن أن تكفي لحماية العقبة حسب موقع الصواريخ الاعتراضية.