قال الرئيس عدلى منصور إنه يحيى بكل الخشوع والعرفان، أرواح أعز الرجال، شهداء مصر الأبرار، الذين جادوا بأرواحهم طاهرة زكية، وامتزجت دماؤهم بتراب الوطن؛ دفاعاً عن عزة ورفعة مصر وشعبها. وأكد الرئيس فى بيان له بمناسبة ذكرى الشهيد، أن يوم التاسع من مارس عام 1969 سيظل يوماً مجيداً فى تاريخ مصر المعاصر، حيث استشهد الفريق أول محمد عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق فى المواقع الأمامية بين جنوده فى ميدان القتال، ليشهد هذا اليوم تجسيداً لمعنى الفداء والقدوة فى القيادة وإنكار الذات، وليخلد ذكرى الاِحتفال بيوم الشهيد. وأوضح أن هذا اليوم المشهود سيظل على مدى الزمن شهادة موثوقة ورمزاً حياً متجدداً يؤكد بطولة مصر وينطق بعظمة تضحيات أبنائها. وأشار الرئيس أن مصر تجدد فى مثل هذا اليوم من كل عام عهداً بأنها لن تنسى شهداءها كافة، الذين بذلوا أنفسهم دفاعاً عن مصر والأمة العربية. واختتم منصور بيانه بأنه فى تلك المرحلة الفارقة من تاريخ أمتنا تتجدد ملحمة الفداء والتضحية، ويجود شهداء جدد بحياتهم انتصاراً لقيم نبيلة ودفاعا عن معان سامية، لمكافحة إرهاب أسود، ضمانا لمستقبل واعد يليق بهذا الوطن ويستحقه أبناؤه، وإننا نعاهد أرواحهم الطاهرة اليوم بأننا سنحقق انتصارا أكيدا بإذن الله تعالى يحقق آمالهم وأحلامهم التى شاركوها معنا ولم يروها واقعا معاشا، وسنثأر لهم، أولئك الذين قتلوا فى سبيل الله، فهم أحياء عند ربهم يرزقون.