اكتشفت الشرطة الجنائية الألمانية أن النائب الاشتراكى الديمقراطى "سيباستيان إيداتى" على قائمة المتعاملين مع شركة لبيع صور الأطفال الإباحية على الإنترنت، جاء ذلك بعد كشف الشرطة الكندية عن شبكة للاستغلال الجنسى للأطفال عبر العالم. وأثار الخبر زوبعة من ردود الفعل بين المواطنين الألمان، خصوصا أن عدد المتورطين فى هذه القضية بلغ 800 شخص من ألمانيا، إضافة إلى النائب البرلمانى، رجل أمن مهم فى جهاز مكافحة الجريمة. ودعا عدد من رجال القانون والجمعيات الحقوقية إلى إدخال تغييرات على القانون الألمانى لحماية الأطفال من مثل هذه الجرائم. ووعد وزير العدل فى تصريح للصحافة بإيجاد حل لهذه المعضلة رغم صعوبة ذلك، حيث لا يمكن تجريم صور الأطفال العراة التى تعودت العائلات على أخذها لأبنائها فى العطل، ولكن بالإمكان تشديد العقاب على من يستعمل الصور لغايات جنسية. أما بالنسبة للنائب البرلمانى المعنى بالأمر، فقد قدم استقالته من البرلمان واختبأ خارج البلاد، لكنه نشر بيانا على انستجرام من تحرير محاميه، يقول فيه إن الصورة، التى تظهر أطفالا نصف عراة وهم يتشاجرون، لا تدينه وأنه يسيطر على الوضع.