نفى نائب رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد حسنى ما تردد عن غلق المدينة الجامعية مع إستئناف الدراسة للفصل الدراسى الثانى يوم 15 مارس الحالى. وأكد نائب رئيس جامعة الازهر، فى تصريحات صحفية أن الجامعة ستبدأ فى إجراءات التسكين بالمدينة الجامعية فى غضون أسبوعين من بدء الدراسة، وفق ضوابط وضعتها إدارة الجامعة ليستفيد بالمدينة والخدمات التى تقدمها الطلاب الملتزمون والمجدون الراغبون فى تحصيل العلم بعيدًا عن المشاغبين ومثيرى القلاقل. وكشف الدكتور أحمد حسنى عن فصل الجامعة 200 طالب وطالبة من المدينة الجامعية بسبب ثبوت تورطهم فى أعمال شغب واقتناء ممنوعات ومخالفة قواعد الإقامة بالمدينة. وأشار الى أن سبب تاجيل الدراسة للفصل الثانى لاكثر من مرة هو حرص الجامعة على الانتهاء من أعمال إعادة ترميم بعض الكليات التى تضررت من الأحداث التى شهدتها الجامعة في الفصل الدراسي الأول، لافتًا إلى أن تكلفة تلك الترميمات تجاوزت 10 ملايين جنيه، مشددًا على ضرورة الانتهاء منها قبل بدء الدراسة لتكون كليات الجامعة والمدينة الجامعية جاهزة لاستقبال الطلاب. وشدد نائب رئيس جامعة الازهر على إتخاذ الجامعة لكافة الاجراءات الاحترازية إستعدادا للفصل الدراسى الثانى والذى من المتوقع أن ينتهى بعقد الامتحانات لنهاية العام الدراسى فى أول يونيو المقبل، مبينًا أنه سيتم إمتحان الطلاب فى المواد التى تم تدريسها بالفعل بعد تعديل بعضها بما لا يخل بالمادة العلمية واستمرار الدراسة فى أيام السبت لبعض الكليات لتعويض فترات التأجيل للفصل الثانى كما تم الاتفاق مع عمداء الكليات والأساتذة على مراعاة ذلك فى الامتحانات والتصحيح. وأعرب عن إعتقاده بجواز الاستعانة بالحرس الجامعى كظرف استثنائى لضبط العلمية التعليمية على أن يكون خارج أسوار الجامعة، ولا يتم الاستعانة به إلا بطلب من رئيس الجامعة وفق التطورات الأمنية و بضوابط وتحت إشراف رئاسة الجامعة منعًا لأي تجاوزات وحفاظًا على الحرم الجامعى.