ألقى الشيخ حسن عمر رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالبحيرة، محاضرة فى حفل افتتاح معهد الفرقان بكفرالدوار التابع للدعوة السلفية، وكانت المحاضرة تحت عنوان "التحديات التى تواجه الدعوة فى هذه المرحلة". وأشار خلال كلمته أن هناك من اعتقد فى الماضى أن الخمينى هو إمام المسلمين وذلك بعد قيام الثورة الإيرانية، لكن الدعوة السلفية وعلماؤها تصدوا لهذا التصور الخاطئ حتى اتضح للجميع صحة موقف الدعوة السلفية آن ذاك. وتابع "عمر" أن الدعوة السلفية وقفت بالمرصاد للفكر التكفيرى الذى ينم عن سطحية وضحالة علمية لمن ينتهج هذا الفكر، أوغيره من الأفكار المنحرفة عن الفكر الإسلامى الصحيح. وأوضح "عمر" أن التحدى المنهجى هومن أخطر ما يكون؛ فهو يذهب بصاحبه إلى استحلال ما حرمه الله من مال ودماء وغيرها، كما أن أهل الشر إذا أرادوا هدم كيان سعوا إلى شيطنته، وهذا ما ينتهجه أعداء الدعوة السلفية معها. واختتم رئيس الدعوة السلفية بالبحيرة كلمته بتأكيده على أن من أهم أولويات أبناء الدعوة السلفية هوالحفاظ على البلاد من الهلاك وكذلك الدعوة من الفناء.