ألقى حسن عمر رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالبحيرة، محاضرة في حفل افتتاح معهد الفرقان بكفر الدوار التابع للدعوة السلفية، اليوم الجمعة، تحت عنوان "التحديات التي تواجه الدعوة في هذه المرحلة". ودارت الكلمة، حول عدة نقاط مهمة بدأها بدرس من التاريخ القريب، حيث أوضح أنه هناك من اعتقد في الماضي أن الخميني هو إمام المسلمين وذلك بعد قيام الثورة الإيرانية، لكن الدعوة السلفية وعلماءها تصدوا لهذا التصور الخاطئ حتى اتضح للجميع صحة موقف الدعوة السلفية آن ذاك. وتابع عمر أن الدعوة السلفية وقفت بالمرصاد للفكر التكفيري الذي ينم عن سطحية وضحالة علمية لمن ينتهج هذا الفكر، أو غيره من الأفكار المنحرفة عن الفكر الإسلامي الصحيح. وأوضح عمر أن التحدي المنهجي هو من أخطر ما يكون؛ فهو يذهب بصاحبه إلى استحلال ما حرمه الله من مال ودماء وغيرها، كما أن أهل الشر إذا أرادوا هدم كيان سعوا إلى شيطنته، وهذا ما ينتهجه أعداء الدعوة السلفية معها. واختتم رئيس الدعوة السلفية بالبحيرة كلمته، بتأكيده على أن من أهم أولويات أبناء الدعوة السلفية هو الحفاظ على البلاد من الهلاك وكذلك الدعوة من الفناء.